كشف عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين، أن الجمعية تواكب كل الإصلاحات الجارية في الوطن ومهمتها بناء الإنسان الواعي لتحصينه من التميع الأخلاقي وإزالة التشويه الثقافي، وتساهم الجمعية في جمع الكفاءات في مختلف الاختصاصات حتى تكون قدوة في سلوكها وعلمها لإقتداء الشباب بها. وقال الدكتور عبد الرزاق قسوم، أول أمس، للإذاعة الوطنية، "أن الجمعية تعاني من التمويل ولا ميزانية لها ومقر نادي الترقي المعلم التاريخي الذي شهد يوم 05 ماي 1931 ميلاد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الموجود في قلب العاصمة يعاني التدهور ولا يستوعب نشاطات الجمعية". وأوضح رئيس جمعية العلماء المسلمين، "نهتم بإعادة ترميم هذا المعلم حتى يكون صالحا لاستقبال النشاطات وبالموازاة نسعى إلى تخصيص سلسلة من المطبوعات لتراث العلماء الجزائريين سواء المنخرطين في الجمعية أوغيرهم وكذا تفعيل نشاط الجمعية في الداخل والخارج.