بين السيكتور والفهامة.. كشف شهود ل"الشروق" أن الحفل الذي نشطه ليلة أول أمس الفكاهي سليم بفندق "شيراطون" نادي الصنوبر، قد تحول إلى شجار حقيقي بالأيدي بين بطل حصة "الفهامة" ومجموعة من زملائه مع الفكاهي عبد القادر "السيكتور". * وحسب نفس الشهود فإن الشجار بدأ باستفزاز سليم "الفهامة" لعبد القادر "السيكتور"، الذي كان يستعد لاعتلاء الخشبة وتقديم جزء من عرضه "حياة كلب"، عندما قدمه ساخرا بقوله "النجم الكبير.. الممثل العالمي". * ومباشرة بعد انتهاء الحفل اقترب "السيكتور" من سليم ليطلب منه توضيحا حول ما أقدم عليه فوق الخشبة، وانتهى التلاسن وتبادل الشتائم بينهما إلى شجار حقيقي وتشابك بالأيدي اشتركت فيه مجموعة من ممثلي حصة "الفهامة"، على مرآى ومسمع من معدها ومنتجها ومخرجها محمد صحراوي الشهير ب"بادي". * وحسب الشهود فإنها ليست المرة الأولى التي يستفز فيها عبد القادر السيكتور من طرف عناصر "الفهامة"، فقبل عشرة أيام انتقلت مجموعة من هؤلاء إلى نفس الفندق وحاولت التشويش على عرض ابن الغزوات، لكن الأمر ليلته انتهى بسلام. * وأكد محمد صحراوي، في اتصال هاتفي مع "الشروق"، لقاءه مع السيكتور قبل عشرة أيام مشددا على أن "الأمر لم يتجاوز حدود الكلام"، لكنه في المقابل نفى ما راج من أخبار حول شجار أول أمس بالشيراطون. * ويعود الخلاف بين جماعة "الفهامة" وعبد القادر "السيكتور"، المقيم حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث يعمل مع نجم الفكاهة المغربي جمال دبوز، إلى الحوار الذي أجرته "الشروق" مع هذا الأخير، وأدان فيه ما وصفه باستخفاف "الفهامة" بمستوى المشاهد الجزائري. وسقوطها في التهريج حد التفاهة، و ي الحصة التي كان فيها من الإيجابيات ما يكفي لإضحاك الناس وإمتاعهم، لأنها كانت هادفة على اختلاف ما تقدمه من فقرات. قبل أن يرد عليه بادي بدعوته ساخرا للالتحاق بطاقم الحصة.