كشف محافظ صالون الكتاب الدولي، حميدو مسعودي أنّ القائمة النهائية للكتب "الممنوعة" في الطبعة 21 هي 131 عنوان من مجموع أزيد من 33 ألف كتاب. وأكدّ مسعودي أنّ إدارة المعرض (26 أكتوبر - 5 نوفمبر) ستمنع الناشرين الذين يضعون الكتب على الأرض. وقال حميد مسعودي في ندوة صحفية نشطها السبت، بالمكتبة الوطنية بالعاصمة الجزائر، أنّ لجنة القراءة تحفظت على 131 عنوان من مجموع أزيد من 33 ألف عنوان وهو عدد قليل جدا. وأضاف مسعودي أنّ القانون الداخلي للمعرض لم يتغير، فلكل ناشر الحق في 50 نسخة، لكن ما تغير هو منع الناشرين الذين يعرضون الكتب على الأرض وأحيانا المصحف الشريف. وأشار المتحدث أنّه بند جديد أضيف للقانون وذلك احتراما للكتاب وللقارئ. ولفت أنّ قانون 2002 سيطبق بحذافيره بمنع الكتب التي تدعو للعنصرية والإرهاب والتطرف والتشيع والمذهب غير المالكي، ولن تعرض في الصالون. وأوضح أنّ الكتب المتحفظ عليه بعض إصدارات جديدة بين "2015-201"، لكن بعض الناشرين العرب يصرون دائما على تجاوز قانون المعرض. مؤكدا أنّ عدم إفصاحه عن العناوين ودور نشرها لتفادي الإشهار لها. وعن البيع بالجملة الذي وصفه بعمليات "تهريب"، قال: "سنكون له بالمرصاد ومن أراد الاستيراد "الله يسهل عليه"، لأنّ المعرض للمواطن". بدوره أوضح رئيس لجنة القراءة "المستقلة" مرموري أنّ اللجنة نصبت في 12 ماي 2016 وعملت ل5 أشهر وسلّمت في الأخير قائمة 131 عنوان الممنوعة. وذكر مرموري أنّ التحفظ لا يتعلق بالرقابة أو المنع وإنّما هو تطبيق لقانون 2002 و2012 و2013 وإجراءات وقائية قبلية بناء على المادة 8 التي توصي بعدم السماح للكتب التي تتعرض للدستور وقوانين الجمهورية وتمس الإسلام والديانات الأخرى، تروج للتطرف، الإرهاب وتمس الهوية وتمجد الاستعمار وتضر بنفسية الأطفال وغيرها. وأكدّ أنّ العناوين الممنوعة حديثة الصدور (2015-2016) وأغلبها يتناول السياسة الجيوستراتيجية والدين والأطفال. وأشار أنّها بلغات عديدة عربية وأمازيغية ويابانية وصينية.