قالت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريط، الثلاثاء، أن تتويج التلميذ محمد جلود بجائزة تحدي القراءة العربي، يعود فيه الفضل لوالديه بالدرجة الأولى. وجاء تصريح الوزيرة على هامش تكريم ممثلي الجزائر في هذه المسابقة، التي أقيمت من 22 إلى 24 أكتوبر 2016 بإمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة. وأكدت بن غبريط كما نقلت عنها وكالة الأنباء الجزائرية "أنه سيتم إصدار تعليمة تسمح بتشجيع القراءة وتعلم اللغتين العربية والأمازيغية بالإضافة إلى اللغات الأجنبية". من جهة أخرى، ذكر بيان للوزارة أن "أرسلت وفدا وزاريا لاستقبال أبطال الجزائر بمطار هواري بومدين الدولي، يترأسه المفتش العام بالوزارة لاستقبال أبطال الجزائر الذين شاركوا في المسابقة وكذا مرافقيهم". وأضاف أنها "شكرت الجميع على التتويج المشرف للجزائر عامة ولقطاع التربية الوطنية والمدرسة الجزائرية خاصة وقامت بتكريم ممثلي الجزائر". وتوج التلميذ محمد عبد الله جلود، البالغ من العمر 7 سنوات والذي يدرس بالمدرسة الإبتدائية "زيادي بطو" بقسنطينة على لقب "تحدي القراءة العربي" بعد منافسة قوية مع 17 متنافسا وصلوا الى النهائيات من 15 بلدا. كما توجت مدرسة تاونزة العلمية التابعة لولاية غرداية، بالمركز الرابع لأحسن خمس مدارس من بين 30 الف مدرسة مشاركة. يذكر أن الجزائر شاركت في المنافسات التصفوية محليا ب 610.000 تلميذ، تأهل من بينهم 10 تلاميذ ينتمون الى عشر ولايات. كما بلغ العدد الإجمالي للمشاركين في المسابقة ما يزيد عن 3500.000 مشارك.