باشرت "الشروق اليومي" صدورها في شرق البلاد يوم الجمعة بالتعاون مع مطبعة "انفوماد" الخاصة التي نجحت منذ أسابيع في إصدارها ليومية الأصيل التي يوجد مقرها بقسنطينة وأوتنتيك التي يوجد مقرها بالعاصمة، وقد أقامت المطبعة حفلا بهيجا بهذه المناسبة تزامنا مع مباشرتها لطباعة الشروق اليومي التي تعتبر الجريدة الأولى في الجزائر. * ووعد القائمون على هاته المطبعة الفتية بتقديم خدمات أجود مستقبلا وأعربوا عن ابتهاجهم بالعمل مع الصحيفة الجزائرية الأولى.. وجاء هذا المشروع الإعلامي الهام ليدعم مطبعة الدولة الجديدة التي جعلت قراء شرق البلاد يتمتعون بطباعة راقية للصحف على غرار ما هو موجود في بقية مناطق الجزائر، إضافة إلى أن التحكم في التقنيات وفي سرعة التنفيذ أنقذ القارئ الكريم في المدة الأخيرة من التأخيرات.. وقال المسؤولون عن مطبعة أنفوماد أنهم جاءوا ليكملوا بقية المطابع وليس لأجل المنافسة أو أخذ أماكن الآخرين، وتمنوا أن يصير في الجزائر مطابع كثيرة على غرار العناوين الكثيرة.. وفي جولة سريعة في أروقة المطبعة لاحظنا العمل الجاد وسهر الطاقم العامل واستعداده لأن يضحي بعطلته الأسبوعية في سبيل تقديم خدماته للقراء في شرق البلاد من بسكرة بالصحراء الجزائرية إلى برج بوعريريج على الحدود مع وسط البلاد.. وفي استطلاع أجرته الشروق اليومي مع مجموعة من قراء الجريدة استحسنوا نوعية الطباعة وتمنوا مزيدا من النجاح، خاصة أن الثلاثي الإعلامي وهو التحرير والتوزيع والطباعة لا يمكن لأي منهم أن ينفصل عن الآخر، وهو الثالوث الذي اجتمع في حفلة تدشين هذه المطبعة الفتية والواعدة التي ارتقت منذ أيامها الأولى إلى القمة في النوعية الراقية التي قدمت بها منتوجها والذي منحت قيادته لمجموعة من أهل المهنة الذين يمتلكون خبرة واسعة تحصلوا عليها من المطبعة الأم، أي مطبعة الشرق بقسنطينة، مدعمة بمجموعة من الشباب الطموح الذي يريد إثبات ذاته في معادلة الإعلام الجزائري وعين ساهرة من أصحاب المطبعة.