عرض بفندق الشيراطون بالعاصمة، المكتب التنفيذي للغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين بالوسط برئاسة الأستاذ بركة علي، الأربعاء، على أعضاء الجمعية العامة الحصيلة السنوية المنجزة منذ الجمعية العامة الأخيرة، من خلال عرض كل من الأمين العام للغرفة، الأستاذة دنيدني سعاد، وأمين الخزينة، الأستاذ بوحالة جمال، للتقريرين الأدبي والمالي. وفي حصيلتها الأولية، عملت قيادة غرفة الوسط خلال السنة الفارطة على تفعيل آلية الصلح، قصد الوقاية من الأخطاء التأديبية، حيث نجح نقيب الغرفة الأستاذ آيت عبد المالك يوسف، في حل 25 قضية صلح ما بين المحضرين المشتكى منهم، وهي طريقة مكنت من تفادي انعقاد المجلس التأديبي للغرفة الذي اجتمع مرة واحدة خلال هذه السنة وفصل في قضيتين وأجّل ثلاث قضايا فقط للفصل فيها في الدورة اللاحقة. وكعادتها، واصلت غرفة الوسط برنامجها التكويني السنوي من خلال عقد لقاءين تكوينيين محليين في كل من مجلس قضاء الجزائر شهر مارس، ومجلس قضاء عين الدفلى شهر ماي بحضور رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين، كما عملت الغرفة على تنظيم لقاءين مهمين في كل من مدرسة الفندقة والإطعام بعين البنيان مطلع أفريل، ضم المجالس التالية: "الجزائر- البليدة- تيبازة- بومرداس- البويرة- تيزي وزو" لمناقشة "دور المحضر القضائي في التنمية الاقتصادية"، ولقاء جهوي آخر بالمسيلة عقد أواخر شهر أفريل، ضم محضري المجالس القضائية التالية: المسيلة- غرداية- الجلفة- الأغواط- تمنراست، بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي لبحث إشكالات تنفيذ الأحكام القضائية في مادة شؤون الأسرة. لتختتم سلسلة لقاءاتها بتنظيم لقاء توجيهي للمنسقين والمندوبين بالعاصمة منتصف جويلية. المسؤول الأول عن غرفة الوسط، لم يخف رضاه عن حصيلة هيئته، قبل أشهر معدودة من نهاية العهدة، مبديا صعوبة المهمة لحل الكثير من المشاكل التي لا يزال يعاني منها أهل المهنة، وفي مقدمتها التأخر في تسديد أتعابهم المتعلقة بالتبليغ في المادة الجزائية وكذا ديون المساعدة القضائية.