تحقق الجهات المختصة مع شاب كاميروني، يشتبه في وجود صلة له بالكيان الصهيوني والماسونية، بعد العثور بمنزله على وثائق ومقالات لجريدة صهيونية. كما أن الموقوف مطلوب لدى الشرطة الدولية، لتورطه في أعمال عنف بأوروبا. أودع أول أمس الشاب الكاميروني الذي يبلغ من العمر 25 سنة الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالبليدة، بعد أن أوقف الأسبوع الماضي مصالح أمن حي 1024 وبالتنسيق مع أمن دائرة أولاد يعيش، في مداهمة لمنزله الكائن في مدينة أولاد يعيش رفقة شركاءه، بعد أن حاولوا إغراق ولاية البليدة والعاصمة بالعملة الصعبة المزورة، مثلما أشارت إليه الشروق اليومي في عدد سابق. غير أن التحقيق التي قامت به الجهات المختصة الى جانب قاضي التحقيق لدى محكمة البليدة، بين أن المتهم الكاميروني، مطلوب من شرطة "الأنتربول"، بتهم ارتكاب أعمال عنف في عدة دول أوروبية. كما أوضح مصدر أمني موثوق أن التحقيق يبحث في انتماء الموقوف للماسونية، وعلاقته بدولة إسرائيل، حيث عثر في منزله على وثائق وصفت بالسرية، ومقالات صدرت في جريدة "بديعوت أحرنوت" الإسرائيلية. كما حجزت الشرطة بالمسكن طلاسم وأدوات تستعمل في السحر والشعوذة. وكانت مصالح أمن دائرة أولاد يعيش، قد أطاحت مؤخرا، بعصابة تتكون من 6 أشخاص من جنسيات افريقية مختلفة، حاولت اغراق ولاية البليدة والمدن المجاورة بالعملة المزورة. من ضمنها الموقوف الكاميرونين الذي اشتبه في علاقته بالماسونية والكيان الصهيوني. حيث أوضح وقتها مصادر موثوقة، أن مصالح الأمن قد حجزت مبالغ مالية كبيرة من العملات الأجنبية كالأورو والدولار الأمريكي والين الياباني، كما حجزت خلال مداهمة منزلهم بأحد أحياء بلدية أولاد يعيش؛ معدات تستعمل في عملية التزوير منها جهاز إعلام آلي، وآلة نسخ وحقائب بها رزم من الورق على شكل أوراق نقدية، ووسائل أخرى تستعمل في التزوير. حيث باغتت ذات المصالح، العصابة بعد وصول معلومات تفيد بوجود نشاطات مشبوهة يقوم بها أفارقة وداهمت منزلهم، وقامت باقتيادهم مقر الأمن للتحقيق معهم.