أصدر القضاء الفرنسي، الخميس، حكماً بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ على وزير الميزانية الفرنسي السابق جيروم كاهوزاك، بعد إدانته بالتهرب الضريبي وغسل الأموال، في إطار أكبر فضيحة في عهد الرئيس الحالي فرنسوا هولاند. ومنعت المحكمة الرجل الذي قاد مكافحة التهرب الضريبي من قبل، من الترشح في الانتخابات. كما حكمت على زوجته باتريسيا بالسجن سنتين. من جهة أخرى، حكم القضاء الفرنسي على المصرف السويسري ريل الذي يتخذ من جنيف مقراً له بدفع غرامة قدرها 1.875 مليون أورو، لأنه كان "أداة إخفاء الموجودات". وفرضت العقوبة القصوى على المصرف بتهمة غسل أموال، لكنه أفلت من منعه من ممارسة أي نشاط مصرفي في فرنسا كما طلب الإدعاء. وحكم على المصرفي فرنسوا ريل بالسجن لسنة مع وقف التنفيذ، وبدفع غرامة قدرها 375 ألف أورو.