تعيش عائلتا مفوض وخرخاش بمدينة سطيف، حالة من القلق والخوف على مصير ابنيهما، محمد فجر الإسلام وخرخاش محمد عبد النور اللذين اختفيا عن الأنظار منذ 7 أيام، ولم يظهر لهما أي خبر، رغم مجهودات مصالح الأمن والدرك الوطني، الذين شنوا حملة بحث واسعة في كل مناطق سطيف وولايات أخرى، خاصة العاصمة وعين تيموشنت، بعد أن تسربت معلومات تفيد بأن الشابين غادرا مدينة سطيف باتجاه العاصمة ومنها إلى ولاية تيموشنت. وحسب ما صرحت به والدة خرخاش محمد عبد النور، ل"الشروق"، فإن ابنها عبد النور ومفوض محمد فجر الإسلام البالغين من العمر 15 و16 سنة على التوالي، غادرا صبيحة الاثنين المنصرم، منزليهما للدارسة في إكمالية شادلي لخضر بحي 600 مسكن، ولكنهما لم يعودا إلى المنزل إلى يومنا هذا، كما أشارت الوالدة، إلى أن ابنها ومفوض محمد، لم يلتحقا صبيحة الأثنين بمقاعد الدارسة، حسب ما أكده لها زملاؤهما في الإكمالية التي يدرسان فيها. من جهة أخرى، عرفت قضية اختفاء المراهق زرير محمد البالغ من العمر 16 سنة، الذي يقطن بحي شوف لكداد بمدينة سطيف، نهاية سعيدة، فبعد أن اختفى عن الأنظار لمدة أسبوع، عثر عليه حيا يرزق في مدينة وهران. وحسب والد محمد، فإن الشروق كان لها دور فعال في العثور على ابنها، حيث اتصل شخص مجهول بعد اطلاعه على خبر الاختفاء في الشروق وصورة الطفل، بوالده مؤكدا أن ابنه يتواجد في أحد المطاعم بمدينة وهران، وهو ما جعله يخطر مصالح الأمن التي تنقلت إلى المطعم، حيث وجدت محمد نائما في غرفة تابعة للمطعم، وهو الخبر الذي أسعد كثيرا عائلة زرير.