لم يجد المدافع السابق لمولوية الجزائر موسى كوليبالي صعوبات كبيرة للتأقلم مع المناخ الجديد الذي يلعب فيه بعد انتقاله خلال مرحلة التحويلات الشتوية إلى أهلي طرابلس إثر تعذر تجديد عقده مع العميد بسبب القوانين الجديدة التي فرضتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على اللاعبين الأجانب . وأكد معشوق جماهير المولودية سابقا بأنه تمكن من فرض نفسه بسرعة في النادي الليبي، حيث كسب احترام الجميع من طاقم فني وأنصار، بدليل أنه يلعب بانتظام مع تشكيلته الجديدة.. ومع ذلك، فإن كوليبالي يحن من الآن إلى البطولة الجزائرية وفريقه العميد، حيث صرح لإحدى المواقع الكروية المالية أن مستوى البطولة في الجزائر أقوى من نظيره في ليبيا، ولو أنه يعترف في الوقت ذاته بأن اللاعبين في الأندية الليبية يتقاضون أجورا أفضل مقارنة مع ما هو معمول به في الجزائر . وخسر كوليالي مؤخرا الرهان الإفريقي عندما أقصي مع فريقه على يد النادي الصفاقسي في الدور السادس عشر من كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إقصاء تأسف له اللاعب المالي كثيرا، وهو الذي يسعى إلى الحفاظ على مكانته في المنتخب المالي لأطول مدة ممكنة، وذلك بعد استدعائه له مؤخرا بمناسبة المباراة الودية الأخيرة أمام ليبيا بطرابلس. "أنا سعيد جدا بعودتي إلى المنتخب المالي، حيث أن آخر مرة تقمصت فيها الزي الوطني تعود إلى الدور التمهيدي من إقصائيات المونديال أمام السودان، أظن أن المنتخب بحاجة إلى دم جديد بعد إقصائه في الدور الأول من كأس إفريقيا الأخيرة، وأتمنى أن أساهم في منحه هذه الروح الجديدة " ، قال صخرة دفاع العميد سابقا.