علمت "الشروق" من مصادر متطابقة، أن مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس، تمكنت السبت، من وضع حد لنشاط شبكة مختصة في تزوير وترويج الأوراق النقدية من فئة ألف دج، في عملية أسفرت عن توقيف أربعة متورطين من بينهم عونا أمن، وحجز مبالغ مالية معتبرة مزورة، بالإضافة إلى كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة من نوع إكستازي. واستنادا لذات المصادر، فإن العملية تمت بناء على معلومات تلقتها عناصر الأمن تفيد بمحاولة أشخاص ترويج أوراق نقدية مزورة، ما عجل بفتح تحقيقات معمقة مكنت من تحديد هوية مشتبه فيهما، اللذان تم توقيفهما وبحوزتهما مبلغ مالي قدره 4 ملايين سنتيم، تبين أنه مبلغ مزور بالإضافة إلى كمية من الأقراص المهلوسة من نوع إكستازي، كما كشفت التحقيقات أن المشتبه فيهما عونا أمن يزاولان عملهما بإحدى الولايات المجاورة، ومواصلة للتحريات تم تحديد هوية متورطين آخرين، أحدهما يقطن بمدينة مغنية والثاني في بوقطب بولاية النعامة، وبعد استفادة عناصر المصلحة من قرار تمديد الاختصاص، تم توقيف المشتبه فيه الأول وبحوزته كمية من الأقراص المهلوسة من نوع إكستازي، بينما ضبط بحوزة المشتبه الثاني مبلغ مالي قدره 280 مليون سنتيم، تبين أن مبلغ 80 مليون سنتيم منه مزورة. جاء هذا، في الوقت الذي كانت فيه مديرية بريد الجزائر منذ قرابة الأسبوع، قد حذرت من وجود أوراق نقدية مزورة من فئة ألف دج، من خلال الإعلان الذي علق بمختلف مكاتب البريد، والذي جاء فيه تحذير مباشر للزبائن من تداول مثل هذه الأوراق، كما طالبت من القائمين على قباضات البريد بضرورة التحلي بالحيطة والحذر خلال إجراء عمليات الدفع، وأشار الإعلان إلى أن الأوراق المزورة تحمل الأرقام التسلسلية التالية 1089، 1477، 1478،9253 و 9254.