اختتمت فعاليات الطبعة الثانية من الملتقى الوطني حول علم الفلك والطاقة المتجددة المنظم من طرف الجمعية العلمية الفلكية "البوزجاني" لولاية المدية أمس، بحضور أساتذة وباحثين من مركز تنمية الطاقات المتجددة والوكالة الفضائية الجزائرية، بالإضافة إلى مخبر الطاقوية لجامعة المدية، وبحضور ضيوف الشرف المتمثلين في فريق البحث الجزائريين الذين أشرفوا على إطلاق الأقمار الاصطناعية الثلاثة في شهر سبتمبر الماضي، وقد تطرق المشاركون إلى التقنيات الفضائية، كما تخلل اللقاء ورشات تطبيقية للهواة حول كيفية صنع واستعمال فرن وسخان مائي شمسي بأدوات بسيطة لاستغلال الطاقة الشمسية، في حين خصصت الفترة الليلية للرصد الفلكي للسماء مع عروض للقبة السماوية بمركز التسلية العلمية بالمدية. الملتقى الذي أشرفت عليه مديرية الثقافة بمساهمة المجلس الولائي والبلدي، اختتم الأحد، بزيارة ميدانية لمركز الطاقة الشمسية لمدينة بواسماعيل بولاية تيبازة، وتهدف مثل هذه الملتقيات حسب رئيس الجمعية المنظمة جمال فهيس إلى نشر وترقية الثقافة العلمية بين الجمهور عموما والشباب خصوصا، مع التعرف على آخر الاختراعات الحديثة عبر العالم في مجال الطاقات المتجددة وعلم الفلك إلى جانب إيجاد فرص للتلاقي والتبادل بين المختصين في هذا المجال من جهة والهواة الشباب من جهة أخرى، فضلا عن التعارف وتبادل التجارب والخبرات العلمية بين الشباب مع إعادة بعث وتنشيط الفعاليات العلمية في أوساط الجمهور.