قال مسؤولون، الجمعة، إن ما لا يقل عن 33 سجيناً لقوا حتفهم في شغب بأحد سجون البرازيل بعد خمسة أيام من مقتل 56 سجيناً في ولاية قريبة في أسوأ مذبحة يشهدها سجن في البلاد منذ أكثر من عقدين. ولم تتوفر تفاصيل كثيرة عن أعمال الشغب التي وقعت في وقت مبكر يوم الجمعة، في أكبر سجن في ولاية رورايما حيث انتهت معركة بين عصابتي مخدرات متنافستين بمقتل عشرة في أكتوبر. وتوقع خبراء أمنيون اندلاع المزيد من العنف في السجون البرازيلية في أعقاب مذبحة وقعت هذا الأسبوع حينما قتل أفراد عصابة مخدرات سجناء من عصابة منافسة. ووفقاً لتقرير على موقع صحيفة إيستادو دي ساو باولو الإلكتروني، ألقى أوزييل دي كاسترو أكبر مسؤول أمني في ولاية رورايما بمسؤولية أعمال العنف التي وقعت يوم الجمعة، على عصابة مخدرات تنشط في ساو باولو وتعرف باسم فيرست كابيتال كوماند. وفي وقت سابق من الأسبوع كان معظم القتلى الستة والخمسين الذين سقطوا في سجن في ولاية أمازوناس القريبة من هذه العصابة. وقد قتلوا بأيدي أفراد من عصابة نورث فاميلي التي يعتقد أنها تهيمن على تهريب الكوكايين من كولومبيا وبيرو في هذه المنطقة.