هددت أكبر مجموعة إجرامية في البرازيل بزرع الرعب خلال المونديال، وخلال الانتخابات العامة التي ستجري في أكتوبر المقبل، ولكن الشرطة استبعدت من ناحيتها وجود (أي تهديد جدي) حتى الآن. وكشفت صحيفة (أو استادو دي ساو باولو) أن عصابة (أول كوماندوس في العاصمة) والمتحدرة من ولاية ساو باولو وعد ب"بمباراة عالمية بالرعب" في حال تم نقل قادته المسجونين في سجون ساو باولو إلى سجون أخرى. وكانت المحكمة قد أوصت باعتقال 175 عضوا في العصابة ونقل 32 معقتلا إلى سجون أخرى من بينهم زعماء هذا التنظيم المسجونين حاليا في ولاية ساو باولو. من ناحيته، أعلن القائد العام لشرطة ساو باولو الكولونيل بينيديتو ميرا لوكالة فرانس برس أن الاتصالات الهاتفية التي تحدثت عن المونديال تم رصدها ولكنه أكد أن أي شيء حتى الآن لا يؤكد وجود "تهديد حقيقي". واوضح ميرا (ليس لدينا معلومات من أجهزة المخابرات عن وجود تهديد حقيقي خلال المونديال)، مضيفا أن الشرطة (مؤهلة لمواجهة اعتداءات) خلال الأحداث الكبرى. ويتواجد تنظيم أول كوماندوس في العاصمة الذي تأسس عام 1993 من قبل مهربي مخدرات مسجونين في توباتيه (141 كيلومترا من ساو باولو)، في 22 ولاية من أصل 27 تتألف منهم البلاد وهو قادر على تنسيق عمليات تهريب المخدرات وارتكاب جرائم من أي نوع كان. ويصل عدد أعضاء هذا التنظيم داخل سجون ساو باولو إلى ستة آلاف عنصر وهناك 1600 خارج السجون. ويصل عدد أعضائه في ولايات أخرى إلى 3500 عنصر. ويدير التنظيم "مجلس إدارة" مؤلف من مجرمين فارين ولا يتبعون لأي زعيم في النشاطات اليومية.