تبنى تنظيم "المرابطون" الذي يعد فرعاً لتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، مساء الأربعاء، التفجير الانتحاري الذي استهدف في وقت سابق اليوم معسكرًا يضم جنودًا ومقاتلين، في منطقة "غاو" شمالي مالي، وأوقع عشرات القتلى والجرحى. ونقل موقع "الأخبار" الموريتاني الذي ينشر عادة بيانات "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، بيانا منسوبا ل"المرابطون"، أكد فيه الأخير أن التفجير نفذه مسلح تابع له يدعى "عبد الهادي الأنصاري"، دون مزيد من التفاصيل عن الهجوم. وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر أمني مالي للأناضول، مفضلا عدم نشر هويته، أن هجوما بسيارة مفخخة استهدف معسكرا للجيش في "غاو"، وأسفر عن سقوط 35 قتيلا على الأقل، وإصابة نحو 60 آخرين بجروح، فيما تحدثت مصادر طبية عن أن حصيلة القتلى تناهز ال 80. فيما قالت البعثة الأممية في مالي "مينوسما"، في بيان سابق، إن سيارة انفجرت صبيحة اليوم في معسكر الآلية التشغيلية للتنسيق في غاو، حيث تجمّع نحو 600 رجل في المجموع، دون ذكر تفاصيل عن عدد الضحايا. ويضم المعسكر، وفق بيان البعثة، "جنودا من القوات المسلّحة لمالي، وعناصر من المجموعات الموالية لباماكو، ومن تنسيقية الحركات الأزوادية (تضم أبرز المجموعات المسلحة سابقا)".