علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، السماح بدخول اللاجئين إلى الولاياتالمتحدة لمدة أربعة أشهر ومنع مؤقتا الزائرين من سوريا وست دول إسلامية أخرى، قائلا إن الخطوات ستساعد في حماية الأمريكيين من الهجمات الإرهابية. ويقيد أمر تنفيذي أصدره ترامب دخول الزوار من سوريا وست دول أخرى لمدة 90 يوما على الأقل قائلا إن إدارته بحاجة للوقت لتطوير عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزوار. وقال البيت الأبيض إن الدول الست هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن. ويوم الجمعة قال ترامب في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) "أنا أضع معايير فحص جديدة لإبقاء الإرهابيين المتشددين الإسلاميين خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية. لا نريدهم هنا." وأضاف ترامب "نريد فقط أن نقبل في بلادنا هؤلاء الذين يدعمون بلادنا ويحبون شعبنا بعمق." ويهدف الأمر التنفيذي إلى إعطاء الأولوية للاجئين الفارين من الاضطهاد الديني وهي خطوة قال ترامب إن الهدف منها مساعدة المسيحيين في سوريا. ودفع الأمر بعض الخبراء القانونيين إلى التشكيك في دستورية الأمر. وقالت جماعة إنها ستطعن ضد القرار في المحكمة يوم الإثنين. وذكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن الأمر يستهدف المسلمين بسبب دينهم، مما يتعارض مع حرية الاعتقاد المنصوص عليها في الدستور الأمريكي. وقال جريج تشين من الاتحاد الأمريكي لمحاميي الهجرة "أخفى الرئيس ترامب حظرا تمييزيا ضد مواطني دول إسلامية تحت عباءة الأمن القومي." ودخلت القرارات حيز التنفيذ على الفور مما أثار الحيرة والفوضى لمن كانوا في طريقهم للولايات المتحدة ويحملون جوازات سفر من الدول السبع.