ظهرت أمس جمعية جديدة أطلقت على نفسها نادي مشتركي جازي، رشحت نفسها علنا لشراء جازي باعتبارها تمثل طرفا وطنيا أولى من المتعاملين والأطراف الأجنبية من جهة، وباعتبارها من أوائل الزبائن الذين ساهموا باشتراكاتها في تمويل جازين بأكثر من 250 مليون أورو، ومن ثم ساهمت في انطلاقتها. وقال نادي مشتركي جازي في بيان له موقع من شخص يدعى عمار زيتوني وهو المكلف بالإعلام للنادي حسب مات ورد في البيان "عند إنشاء جيزي كنا ما يقرب من مليون جزائري وضعنا ثقتنا في شركة الهاتف النقال جازي، وقمنا بإكتتاب اشتراكات في جازي من دون تردد، وكنا من أوائل المشتركين". وقال النادي في البيان الذي تلقت الشروق نسخة منه "دفعنا المقابل عدا ونقدا، وانتظرنا مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر من تاريخ الإكتتاب لكي يتم تشغيل خطوطنا... ومن ثم فإننا الآن نعتبر أنفسنا مساهمين بإسهاب في تمويل جازي بحوالي 250 مليون أورو، نظرا لأن نسبة الاكتتاب لشراء خطوط جازي في ذلك الوقت كانت تراوح بين 25 إلى دينار إلى 30 ألف دينار جزائري... وبعد المساهمة ماليا في إنطلاقة جازي، بقينا مخلصين لمتعاملنا المشغل لخطوطنا، وهو ما نعتبر بأنه يمنحنا من الناحية الشرعية والأخلاقية صفة مالكين لمؤسستنا جازي". وأضاف البيان: "وأمام جميع المعلومات التي تم الإبلاغ عنها هنا وهناك في الصحافة حول محاولات الإستيلاء على جازي، فإننا نحن مشتركي جازي نترشح ضمن المشترين الراغبين في شراء جازي، في إطار الإحترام للقوانين والامتثال الكامل لقوانين الدولة، بما في ذلك بيان وزارة المالية، والذي أوضحت فيه بأنه على جازي أن تعطي الأولوية للدولة في فتح رأس المال الوطني في هذا النوع من العمليات. ويأتي ظهور هذه الجمعية الجديدة التي ظلت مجهولة طيلة الأشهر الماضية في هذا الظرف بالذات بعد أن اتضح أن شركة الإتصالات الجنوب إفريقية "آم تي آن" تتفاوض من شركة أوراسكوم في القاهرة لشراء بعض أصولها".