أكدت مجلة الجيش، السبت، أن القوات المسلحة في أتم الاستعداد لدحر كل محاولات ضرب استقرار الجزائر ومختلف الأخطار مهما كان مصدرها. وجاء في افتتاحية النشرية، لشهر فيفري "برهن الجيش الوطني الشعبي على قوته و فعاليته، من خلال عزم أفراده على استتباب الأمن و استئصال شأفة الإرهاب، وهو دوما في تمام الاستعداد لدحر كل المحاولات الهادفة إلى استقرار بلادنا". وأضافت أن "الجيش سيواصل التزامه وإصراره على التصدي لكل الأخطار مهما عظمت ومهما كان مصدرها، محصنا بوعيه الكامل بعظمة المسؤولية الملقاة على عاتقه، حريصا على الحفاظ على أمانه الشهداء، حاملا رسالة مقدسة أساسها الشرف والتضحية و الوفاء، مؤكدا صفاء طينته ونقاء منشئه وعمق جذوره التي تمتد إلى الثورة التحريرية الخالدة، متمسكا في ذلك بقيم الوطن والشعب الجزائري الذي يستمد منه طاقته ومقوماته". وعلى صعيد آخر عرجت الافتتاحية، على مساهمة وحدات من الجيش في فك العزلة عن عدة مناطق خلال الإضرابات الجوية الأخيرة، بالتأكيد أنه "مثلما كان الشعب الجزائري دائما ملتفا حول جيشه، داعما له في تنفيذ مهامه الدستورية، فإن الجيش الوطني الشعبي سيبقى دائما إلى جانب الشعب الجزائري في الشدائد والمحن". وأشارت إلى أن الجيش أثبت خلال هذه الاضطرابات الجوية الأخيرة، "استعداده وجاهزيته لتقديم العون للمواطن". واعتبرت المجلة، إنهاء عملية نزع ألغام الاستعمار الفرنسي المعلن عنها مؤخرا "إنجازا تاريخيا"، سيساعد على بعث الحياة في هذه المناطق ودفع عجلة التنمية بها بعد استغلال هذه الأراضي.