باشرت مصالح الأمن بدائرة بوفاريك، شمال شرق البليدة، تحقيقاتها لتحديد مصدر الوصفات الطبية التي تم حجزها لدى مروجي مخدرات، عقب عمليتين مكنتا من توقيف ثمانية أشخاص أعمارهم تتراوح بين 23 و57 سنة، بينهم فتاتان في العشرينيات من العمر، تورطوا جميعهم في ترويج الأقراص المهلوسة والكيف المعالج بالمنطقة الشرقية للولاية. العملية الأولى تعود إلى دورية عادية لرجال الشرطة في الإقليم مكنت من إيقاف شاب رفقة فتاتين في حالة تلبس وبحوزتهم 809 قرص مهلوس. ومواصلة للتحقيقات، تم حجز 1080 قرص مهلوس، كان يخفيها المشتبه فيهم بأحد الحقول الكائنة بضواحي بوفاريك مع إلقاء القبض على شخص رابع شريك لهم في العملية. كما مكنت معلومات وردت عناصر الشرطة التابعين لأمن دائرة بوفاريك، مفادها قيام أحد الأشخاص باتخاذ منزله نقطة للإخفاء والاتجار بالأقراص المهلوسة، من تحديد هوية المشتبه فيه وتفتيش منزله، حيث عُثر على 150 قرص مهلوس، كما تم حجز سيف من الحجم الكبير، تقليدي الصنع وأربعة سكاكين لقطع المخدرات من صنف الكيف المعالج. ومكنت التحريات المكثفة من توقيف الممون الرئيسي رفقة شخص آخر على متن سيارة سياحية وبحوزتهما 406 قرص مهلوس كانت مخبأة داخل كيس بلاستيكي مع حجز عدد من الوصفات الطبية ومبلغ مالي قدره 10120 دج من عائدات بيع تلك السموم. المتهمون أودعوا أمس رهن الحبس بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك.