أبرز وزير التجارة بالنيابة، عبد المجيد تبون، أن الإجراءات الأخيرة الخاصة بتنظيم الاستيراد لا تؤثر على مستوى التعاملات التجارية بين الجزائر وأمريكا، بل تهدف إلى تنظيم رخص الاستيراد مع ترشيد فاتورة الواردات موازاة مع حماية المنتج الوطني والمستهلك، مؤكدا "التزام الجزائر بتنفيذ الاتفاقيات الاستراتيجية بين الجزائروالولاياتالمتحدة وشركائها الأوروبيين والعمل على تعزيزها وتطويرها". وقد استقبل، الثلاثاء، وزير السكن والعمران والمدينة، وزير التجارة بالنيابة، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر جوان بولاشيك، حيث تطرقا إلى آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين وإلى المشاريع الاستثمارية المشتركة.. وخلال اللقاء الذي يندرج في إطار "تعزيز روابط الصداقة القوية التي تجمع البلدين"، أشاد الطرفان بمستوى العلاقات القائمة بين الجزائروالولاياتالمتحدة في مختلف المجالات، خاصة ما تعلق منها بالتبادل التجاري". ورحب وزير التجارة بالعمل المشترك بين البلدين لإنشاء مشاريع استثمارية مشتركة تسمح للجزائر بتقليص الواردات ما يعود أيضا بالنفع على الطرفين. وردا على التماس السفيرة "حق الامتياز الحصري لاستخدام العلامات والمنتجات الأمريكية"، أوضح تبون أنه تم "الشروع في إعداد نصوص تنظيمية وقانونية تسمح بممارسة هذا النوع من النشاط التجاري". وفيما يخص قطاع السكن، تطرق الطرفان إلى إمكانية مشاركة المؤسسات الأمريكية في إنشاء مؤسسات مختلطة جزائرية أمريكية في إطار التشريعات والتنظيمات الجزائرية المعمول بها في مجال الاستثمار.