علمت "الشروق" من أحد الموالين ببلدية المسيلة أن قطيعه المكون من نحو 80 رأسا من الأغنام قد تعرض لعملية سطو منذ يومين. والعصابة الإجرامية المفترض أنها استولت على القطيع مجهولة العدد. وحسب المعلومات التي استقتها "الشروق"، إن القطيع كان داخل بيت من الطين يبعد مسافة قليلة عن سكن المعني، واتضح أن العصابة خططت مسبقا للسطو على قطيع الأغنام، حيث تبين- يضيف المصدر- أنها قامت بوضع السم للكلاب السبعة تفاديا للإزعاج، وعثر عليها ميتة بعد ذلك في أماكن غير بعيدة من المحل الذي كان يؤوي الأغنام. والأكثر من ذلك أن أفراد العصابة قاموا بهدم حائط الطوب وتسللوا إلى الداخل حيث القطيع، وحتى يتمكنوا من إخراج رؤوس الأغنام بطريقة لا تسمح بإحداث ضجة جلبوا لها الزرع لتخرج تباعا على حد تعبير مصادرنا ثم حملت في مركبة أو مركبات. والغريب في الأمر- يقول مقربون من صاحب القطيع- أن أفراد العصابة قاموا بالتخلص من شاة يحتمل أنها أحدثت ضجة فضربوها ضربة قاتلة حيث عثر عليها مرمية بالقرب من المكان. ويشار إلى أن الضحية يقطن بالقرب من طريق محول، وهنا تم ترجيح فرضية توقيف المركبة بذلك الطريق بعيدا نوعا ما عن السكن الذي استهدف صاحب الماشية الذي تفاجأ بعدم وجود القطيع باستثناء عنزتين أو أكثر وحائط المنزل الطوبي مثقوبا. ويحتمل أنها الفتحة التي أخرجت من خلالها رؤوس الأغنام، فيما تم تبليغ مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في القضية.