زلزال عنيف ذلك الذي ضرب عشية الجمعة بيت مولودية وهران بعد أن عجز الفريق عن تحقيق الانتصار داخل أرضية ميدانه وبين جماهيره على حساب شباب باتنة واكتفى بالتعادل السلبي، والأدهى والأمر من كل ذلك هو أن زملاء الحارس ناتاش قد نجوا من هزيمة محققة وبنتيجة عريضة بما أن أشبال المدرب مشيش كانوا الأفضل في كل شيء، ولولا استهتار بابوش عند تنفيذه لركلة الجزاء وتصدي ناتاش لها لكانت المصيبة أكبر، إذ ظهر لاعبو المولودية دون روح أو عزيمة أو رغبة في تحقيق الفوز، كما اتسمت طريقتهم في اللعب بالعشوائية، ما أصاب الأنصار وكل الحاضرين بملعب زبانة بالذهول، لأنهم لم يتعرفوا أبدا على الفريق الذي كان وصيفا شتويا قبل أن يتحول لمنافس ضعيف للغاية يواجه سقوطا حرا.