دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني مناضليه إلى جعل التوافق الوطني السياسي "المدعوم شعبيا" شعارا للحملة الانتخابية وجعل المصلحة العليا للوطن والرسالة النوفمبرية "عنوانا لكل الخطابات". وقال غويني خلال نشاط حزبي بتيبازة، إن مشاركة حركة الإصلاح الوطني في مختلف المواعيد الانتخابية "هي قرار مبدئي لأن الأصل ألا يتخلف الحزب عن المواعيد الهامة وإنجاح الانتخابات للمساهمة في بناء الدولة". وتطرق غويني الذي كان يتحدث في الندوة التأطيرية لمرشحي الحركة بالقليعة، إلى مناسبة عيد النصر 19 مارس وموقفه من العلاقات الجزائرية الفرنسية التي اعتبرها "مفصلية"، وقال على فرنسا الاعتذار من الشعب الجزائري عن جرائمها وتقديم التعويضات للضحايا قبل الحديث عن أي نوع من العلاقات مع الجزائر، وذكر غويني، بمشروع قانون تجريم الاستعمار، حيث قال إن الحركة قدمته أمام البرلمان سنة 2005 والمتضمن ثلاثة محاور (الاعتراف، الاعتذار، التعويض) الذي بقي حبيس الأدراج رغم إعادة بعثه من طرف أغلب الأحزاب سنة 2011.