زعمت وثائق نشرتها، الجمعة، مجموعة قرصنة سرية اسمها "شادو بروكرز"، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس أيه) استطاعت خرق نظام التحويلات المصرفية العالمي "سويفت" ووضعت العديد من المصارف في الشرق الأوسط تحت المراقبة، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس. ووفقاً لخبراء في الأمن المعلوماتي، فإن هذه الوثائق تظهر أيضاً، أن وكالة الأمن القومي وجدت واستغلت العديد من العيوب في مجموعة واسعة من منتجات "مايكروسوفت" يتم استخدامها على نطاق واسع على أجهزة الكمبيوتر في كل أنحاء العالم. وعلى ما يبدو فإن الوثائق تشير إلى أن وكالة الأمن القومي اخترقت اثنين من مكاتب نظام "سويفت" ومن ضمنهما "إيست نتس" الذي يقدم ل"سويفت" خدمات تكنولوجية في الشرق الأوسط. ورفض "إيست نتس" هذه المزاعم، وذلك في بيان على موقعه الإلكتروني. وجاء في البيان: "إن المعلومات عن قرصنة مفترضة لشبكة مكاتب خدمة إيست نتس خاطئة تماماً ولا أساس لها". وأضاف البيان: "يمكننا أن نؤكد أنه لم يتم المساس بأي من بيانات عملاء إيست نتس، بأي شكل من الأشكال". من جهته، أشار نظام "سويفت" إلى أن المزاعم عن حصول قرصنة لا تتعلق بشبكته الخاصة. وكانت مجموعة "شادو بروكرز" عرضت في العام الماضي رزمة من وسائل القرصنة للبيع على الإنترنت، قالت إنها سرقتها من وكالة الأمن القومي.