اقتحمت مجموعة متطرفة من المستوطنين، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى، وتجولت فيها تحت حراسة وحماية مشددة من قبل جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير. في المقابل ما زالت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى المبارك تفرض قيوداً وإجراءات مشددة على دخول المصلين والمرابطين، لا سيما الشباب والنساء المدرجين تحت ما يسمى بالقائمة السوداء. وداهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المنازل في البلدة القديمة ومحيطها بمدينة القدسالمحتلة، وشرعت باعتقال 12 شابا وتسليمهم قرارات إبعاد عن المسجد والبلدة القديمة لفترات متفاوتة. وكانت شرطة الاحتلال قد أبعدت أكثر من عشرين شابا، الأسبوع الماضي، عن المسجد الأقصى، بغرض تأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى بعيد "الفصح" اليهودي وإفساح المجال أمام المئات منهم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك. وفي الضفة الغربيةالمحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر، عارف سليم، من بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية، إضافة إلى الشاب، مهتدي دلال، من وسط المدينة، في الوقت الذي داهمت فيه عشرات المنازل بقرى وبلدات عدة وشرعت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.