بثت قناة "مكملين" المصرية، مساء الخميس، مقطعاً مصوراً، أظهر جنوداً من الجيش المصري وهم يقتلون أشخاصاً عزلاً، قيل إنهم في سيناء، كما أورد موقع "هافينغتون بوست عربي". وأظهر الفيديو الذي بثته قناة مكملين المناهضة للسلطات المصرية، قيام عدد من الرجال وهم يرتدون الزي العسكري المصري، ويحملون أسلحة كلاشينكوف، بإنزال عدد من الرجال بزي مدني، قيل إنهم في سيناء، من أحد مركبات الجيش ثم قاموا بسحبهم. وظهر في الفيديو ثلاث جثث ملقاة على الأرض. وبحسب المقطع الذي بثته "مكملين"، قام أحد عناصر الجيش المصري وهو يحمل كاميرا تصور إحدى الجثث وهي ملقاة على الأرض، بسحب السلاح الذي كان بجوار القتيل، ولم يتبين ما إذا كان هذا السلاح في يد المقتول من قبل أم أن عناصر الجيش قاموا بوضعه له ثم أخذوه بعد التصوير. كما قام أحد الجنود بإطلاق النار بشكل مباشر على رأس أحد الأفراد الذين كانوا في قبضتهم، وقام شخص آخر بتصويره، وهذه الصور قد تم نشرها على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري، في تاريخ 6 ديسمبر 2016. كما أظهر الفيديو، قيام شخص يتحدث باللهجة المحلية السيناوية ويسأل شخصاً كان معصوب العينين، عن قبيلته، ثم قام بسحبه وأجلسه على الأرض، ثم أطلق النار عليه وعلى شخص آخر بجواره. ولم يتسنَّ التأكد من صحة الفيديو الذي بثته قناة مكملين ولا مكان ولا زمان تصويره. ويشن الجيش المصري هجمات على أماكن متفرقة في سيناء ضد مسلحين من تنظيم ولاية سيناء الفرع المصري من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقبل يومين تبنى التنظيم الهجوم على كمين بالقرب من دير سانت كاترين جنوبسيناء.