أقدم تنظيم «داعش» وفروعه في البلدان العربية المختلفة على إعدام 41 رهينة من جنسيات مختلفة في 177 يومًا ما يعني تنفيذ عملية قتل رهينة كل أربعة أيام، وبدأ داعش بث عمليات القتل المصورة بالصحفي الأمريكي جيمس فولي، وانتهت إلى الآن بذبح 21 مصريًا مسيحيًا في ليبيا. وتوزعت جنسيات الضحايا بين مصروأميركا وبريطانيا واليابان وفرنسا والأردن، وتبلغ نسبة المصريين الذين تم إعدامهم على يد التنظيم، نحو 80% وذلك بإعدام 32 شخصًا، بينهم 31 خلال أسبوع واحد، وذلك من إجمالي 41 أعلن التنظيم إعدامهم. ونفَّذ «داعش» عملياته الإرهابية في خمس دول هي سورية والعراق ومصر والجزائر وليبيا. وفي ما يأتي رصدٌ لمَن تم إعدامهم على يد التنظيم: الصحفي الأميركي جيمس فولي: في 23 أغسطس 2014، بثَّ تنظيم «داعش»، فيديو يُظهِر قطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي، الذي خُطف في سورية، وكان هذا أول فيديو للتنظيم يُظهِر فيه عملية إعدام لإحدى رهائنه. الأميركي ستيفن سوتلوف: في 2 سبتمبر 2014، بثَّ تنظيم «داعش»، تسجيلاً مصوَّرًا، أظهر عملية ذبح الصحفي الأميركي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، ستيفن سوتلوف (31 عامًا)، الذي تم خطفه في أغسطس من العام ذاته. البريطاني ديفيد هينز: في 13 سبتمبر 2014، بثَّ «داعش»، مقطع فيديو يُظهِر قطع رأس ديفيد هينز (44 عامًا)، الذي تم خطفه في مارس من نفس العام. الفرنسي هارفي غورديل: في 24 سبتمبر 2014، أعلنت جماعة تطلق على نفسها «جند الخلافة في أرض الجزائر»، موالية لتنظيم «داعش»، في شريط فيديو نُشر على مواقع محسوبة على التيار السلفي الجهادي إعدام الرهينة الفرنسي هارفي غورديل (55 عامًا) الذي خطفه قبلها بأيام، ويعمل دليلاً سياحيًّا. البريطاني آلن هينينغ: في 3 أكتوبر 2014، بثَّ «داعش»، شريطًا مُسجَّلاً ظهر فيه أحد عناصر «داعش»، وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني عامل الإغاثة الإنسانية آلن هينينغ، (47 عامًا)، ويعمل سائق أجرة، وكان متطوعًا في سورية، وخُطف بينما كان قود شاحنة محمَّلة بالمساعدات إلى أحد المخيمات، مؤكدًا أنَّ إعدامه هو ردٌ على الغارات الجوية البريطانية ضد مواقعه في العراق. الأميركي بيتر كاسنغ (عبدالرحمن): في 17 نوفمبر 2014، أعلن تنظيم «داعش» في تسجيل مصوَّر، قطع رأس الرهينة الأميركي بيتر كاسنغ (26 عامًا)، وهو مسلم الديانة، وسمى نفسه عبد الرحمن، وكان يعمل مساعدًا طبيًّا متطوعًا في المستشفيات الحدودية لعلاج اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من الحرب في سورية. الياباني هارونا يوكاوا: في 24 يناير 2015، بثَّ التنظيم تسجيلاً صوتيًّا، مع صورة فوتوغرافية يُظهِر الرهينة الياباني هارونا يوكاوا، وهو مقطوع الرأس. الضابط المصري أيمن الدسوقي: في 26 يناير2015، بثَّ المكتب الإعلامي لما يسمى ب«ولاية سيناء»، التابعة لتنظيم «داعش»، مقطع فيديو يصوِّر لحظة القبض على الضابط المصري برتبة رائد أيمن الدسوقي، ثم إعدامه رميًّا بالرصاص. الياباني الصحفي كينجي غوتو: في 1 فبراير 2015، أظهر تسجيلٌ مصوُّرٌ، قيام التنظيم بذبح الرهينة الياباني الثاني الذي يعمل صحفيًا، كينجي غوتو، حيث ظهر في التسجيل أحد عناصر «داعش»، وبجانبه الرهينة غوتو وهو جاثي على ركبتيه في مكان مكشوف ويرتدي الزي البرتقالي، ليقوم الملثم بوضع سكينة على رقبة الرهينة ويقطع المشهد، ليظهر لاحقًا مشهد آخر بدا فيه جثمان غوتو وهو مقطوع الرأس. الطيار الأردني معاذ الكساسبة: في 3 فبراير 2015، أظهر تسجيلٌ مصوُّرٌ منسوبٌ لتنظيم «داعش» قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة حرقًا، إذ ظهر الكساسبة محاطًا بالعشرات من أعضاء «داعش» مدججين بالسلاح، قبل أنْ يُدخلوه قفصًا حديديًّا، ويشعلوا فيه النار. عشرة مصريين: في 10 فبراير 2015، نشر تنظيمٌ متشددٌ يطلق على نفسه اسم (ولاية سيناء)، مقطع فيديو، يُظهِر فيه ذبح 10 أشخاص، تحت دعوى أنَّهم عملاء للجيش المصري، قبل أنْ يتم إلقاء جثثهم على الطريق الدولي الواصل بين رفح والعريش شمال شرق مصر. 21 قبطيا مصريا في ليبيا: في 15 فبراير 2015، أظهر تسجيلٌ مصوُّرٌ بثَّته صفحات موالية لتنظيم «داعش» في ليبيا، عملية إعدام 21 مسيحيًّا مصريًّا مخطوفين ذبحًا، في مكان ساحلي، دون معرفة تاريخ الواقعة.