أمر قاض لدى محكمة ورڤلة بإيداع 09 أشخاص من بينهم سيدة تدعى )غ.ن 42 سنة) وثلاثة أفارقة يوجدون فوق التراب الوطني بطريقة غير شرعية الحبس المؤقت، في وقت يوجد افريقيان في حالة فرار في انتظار محاكمة البقية لاحقا بعد أن وجهت لهم تهمة حجز أشخاص دون إذن من السلطات المختصة والضرب والجرح العمدي وهو ما أثبته الطب الشرعي، بالإضافة إلى تهمة النصب والاحتيال في الملف الأول. وحسب مصادر أمنية فإن عناصر الشرطة القضائية تابعوا القضية بدقة لتظهر الحقائق فيما بعد ضد المرأة الضحية، وتعود أطور هذه القضية إلى قبل أيام عندما قامت مجموعة من الأفراد بالاتصال بالسيدة المذكورة وعرض عليها فكرة التعرف على المكنى (أ.ر) ويدعى الطالب من جنسية نيجيرية قصد ممارسة الشعوذة بمنزله الكائن بمنطقة الزياينة بلدية الرويسات قصد تحصين بيتها من العين والحسد وهو منزل معروف بحي 460 مسكن يتردد عليه الشباب، حيث قام المشعوذ ذاته بالتحايل عليها وسلبها مبلغ 150 مليون سنتيم، وقد دخلت هذه الأخيرة في غيبوبة لتجد نفسها محاطة بالأشخاص المذكورين، فيما فر الشخص الأجنبي صحبة زملائه، وقد سارعت المعنية إلى رفع شكوى لدى وكيل الجمهورية ضد الأطراف من جنسيات مختلفة، غير أنه وبعد التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية ثبت أن كل من )غ،ن) رفقة (ع،ر) 29 سنة و(ع،ل) 54 سنة و(ت،ر) 26 سنة قد تعرضوا إلى الحجز والضرب والجرح العمدي بمسكن السيدة نفسها، حيث كانت لهم صلة بالقضية تحت ذريعة استرجاع المال المسلوب.