يزيد منصوري حسم مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان أمر قيادة المنتخب الوطني في اليوم الأول من التربص حيث قرر أن تبقى شارة القيادة في الغرفة 314 التي يقيم بها يزيد منصوري في فندق غولف بالاس. * ويكون رابح سعدان قد تفطن لمشكلة قيادة الخضر هذه المرة حتى لا تختلط الأمور كما حدث قبيل مواجهة تصفيات كاس العالم وإفريقيا أمام رواندا بملعب البليدة. * * اختيار منصوري يعني اعتماد سعدان عليه * وبما أن رابح سعدان قرر إبقاء منصوري قائدا، فهذا يعني بأنه سيعتمد عليه في مواجهات المونديال كأساسي، وهو الأمر الذي أثار جدالا كثيرا في الآونة الأخيرة بعد التحاق كل من قديورة، لحسن وتواجد اسم حسن يبدة في القائمة. * ويبدو أن رابح سعدان يريد إخراج يزيد منصوري من الباب الواسع بعد المونديال تكريما له للحقبة الطويلة التي قضاها مع المنتخب الوطني. * * منصوري يؤكد بأن المسؤولية ثقيلة * وأكد يزيد منصوري في تصريح للشروق بأنه يعي ثقل المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه بعد أن قرر رابح سعدان إبقاءه كقائد للخضر في المونديال. * وقال منصوري "اشكر سعدان الذي جدد ثقته في فهذا الأمر يجعلني ابذل مجهودات إضافية لإسعاد ملايين الجماهير التي تنتظر تألقنا في مونديال جنوب إفريقيا" وأضاف: "اختياري كقائد للمنتخب لا يعني بأنني سألعب رسميا كأساسي فأمر التشكيلة سيحدده رابح سعدان فقط". * * صايفي ثانيا وڤاواوي ثالثا * وإضافة إلى يزيد منصوري فإن رابح سعدان يملك قائمة متسلسلة لقائدي المنتخب يتقدمها يزيد منصوري، في حين يأتي اسم رفيق صايفي ثانيا بما انه ثاني لاعب حمل الألوان الوطنية في العشرية الأخيرة. * ويأتي اسم الحارس لوناس ڤاواوي ثالثا بما انه من بين أقدم اللاعبين في المنتخب الوطني، اضافة إلى كريم زياني وعنتر يحيى. * * في حالة غياب الثلاثي فإن زياني وعنتر الأوفر حظا * وفي خالة غياب الثلاثي المذكور عن أي مباراة فإن الثنائي كريم زياني وعنتر يحيى هما الأوفر حظا لقيادة المنتخب الوطني في المباريات باعتبارهما من بين أقدم العناصر الوطنية في تشكيلة رابح سعدان. * وكان كريم زياني وعنتر يحيى قد التحقا بالمنتخب الوطني سنة 2003 علما أن زياني سبق يحيى بمباراة واحدة. * * سعدان أكد بأن الأمور قد تتغير في27 ماي * وأكد رابح سعدان بهذا الشأن للشروق: "إلى غاية اليوم منصوري هو القائد، صايفي ثانيا وڤاواوي ثالثا، لكن الأمور قد تتغير بعد ال27 من الشهر الجاري، كما أنني قد احدد لاعبا آخر للقيادة في حالة مثلا عدم إشراك لاعب من بين اللاعبين الذين تحدثت عنهم في القائمة الأساسية".