كشفت مصادر موثوقةللمواطن أن مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان وبعد التشاور مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قرر التخلي عن خدمات الثنائي الغاضب عبد القادر غزال ويزيد ومنصوري ويدرس بجدية إمكانية طردهما من فندق الخضر مباشرة بعد نهاية لقاء انجلترا. وأكدت مصادرنا أن رابح سعدان لم يعد يتحمل الضغط الممارس من طرف الثنائي غزل ومنصوري حيث اتهمهما بمحاولة التشويش على المجموعة وخلق البلبلة منذ وصولهما إلى جنوب إفريقيا. ورغم تدخل رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم لتهدئة الأوضاع التي انفلتت من أيدي المدرب رابح سعدان إلا أن الثنائي لم يتوقف عن زرع البلبلة حسب مصادرنا وذهب إلى درجة تحريض بعض العناصر على العصيان. سعدان كان سيطردهما أول أمس وكشفت مصادرنا أن رابح سعدان كان قد فكر في طرد الثنائي غزال عبد القادر ويزيد منصوري ساعات قليلة قبل مواجهة إنجلترا التي لعبت أمس بكاب توان لكن تدخل رئيس الفاف الذي اجتمع باللاعبين وأعاد الهدوء إلى الأجواء بعد أن أكد على إلزامية احترام قرارات المدرب . غزال تجاوز كل الحدود ومنصوري فقد تركيزه وحسب مصادرنا من داخل المنتخب الوطني فان عبد القادر غزال تجاوز كل الحدود في العرس العالمي هذا حيث لم يعد يحسب نفسه لاعبا في المنتخب الوطني منذ نهاية لقاء سلوفينيا وتسببه في الخسارة التي مني بها الخضر. وأكدت مصادرنا أن غزال صار لا يكلف نفسه حتى عناء الحديث إلى مدربه بل يكتفي بالتدرب والانزواء في غرفته و هو الأمر الذي لم يكن معتادا عله في التربصات السابقة. وبدوره فقد القائد السابق للمنتخب الوطني تركيزه هذه المرة وصار وجوده من عدمه لا يهم حيث لم يعد ذلك اللاعب الذي يقود المجموعة ويقدم النصائح لزملائه بل تحول إلى لاعب محرض حسب مصادرنا. حديث عن مقاطعة ستة لاعبين ويبدو أن الأمور صارت متعفنة في المنتخب الوطني أكثر من أي وقت سبق ،حيث أكدت مصادرنا أن رقعة اللاعبين الغاضبين على المدرب رابح سعدان توسعت من لاعبين إلى ستة وهو الأمر الذي اثر على استقرار المجموعة. وتحدثت مصادرنا عن دخول أربعة لاعبين آخرين في إضراب عن الكلام مع رابح سعدان وهو الأمر الذي جعل المدرب يتأسف لاستدعاء بعض اللاعبين الجدد و التفريط في بعض اللاعبين المحليين الذين لم يخلقوا أي مشكل رغم جلوسهم على مقعد الاحتياط لفترات طويلة. سعدان مطالب بكشف الأسماء ورغم أن مدرب الخضر رابح سعدان أكد في الندوة الصحفية التي سبقت مواجهة إنجلترا أن الثنائي يزيد منصوري و عبد القادر غزال لم يكلمانه كثيرا بأنه لا يأبه بذلك وبأنه يقوم بعمله دون الدخول في مثل هذه المتاهات ،إلا أنه أصبح الآن مجبرا على تقديم استفسارات للرأي العام الجزائري لمعرفة حقيقة ما يجري في معسكر المنتخب منذ الوصول إلى جنوب إفريقيا. ويرتقب أن يكشف رابح سعدان حسب مصادرنا عن أمور خطيرة حدثت خلال تربص جنوب إفريقيا مباشرة بعد نهاية مشوار الخضر في المونديال. روراوة يعد بتسليط أقصى العقوبات وإن كانت مهمة المدرب الوطني كشف بعض الحقائق بما إنه الوحيد القادر على ذلك فان رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة أسر لبعض مقربيه بأنه سيضرب بيد من حديد وبأنه سيقصي بعض العناصر من ارتداء البذلة الجزائرية مستقبلا. ويرتقب أن يكون أولى الضحايا اللاعبين يزيد منصوري و عبد القادر غزال في انتظار كشف رابح سعدان للرباعي الآخر الغاضب و الذي قد يكون مصيره مصير الثنائي السابق.