سارع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد أردان إلى إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدى وصوله إلى مطار بن غوريون الدولي، الاثنين، عن وقوع "هجوم فلسطيني"، في مدينة تل أبيب صباح اليوم، تبين فيما بعد أنه حادث سير عادي، كما أوردت وكالة الأناضول للأنباء. وكان أردان، المعروف بمواقفه المتشددة من الفلسطينيين، ضمن عشرات المسؤولين الإسرائيليين الذين استقبلوا الرئيس الأمريكي لدى وصوله إلى مطار بن غوريون في وقت سابق من اليوم (الاثنين). وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي المستقل، إن أردان "ارتكب ما قد يكون أول أخطاء هذه الزيارة، حيث قال لترامب بينما كان يصافح وزراء حكومة نتنياهو حول حادث وقع في وقت سابق في تل أبيب". وقد أصيب عدد من الإسرائيليين في الحادث الذي وقع صباح الاثنين في تل أبيب. وحسب وكالة الأناضول، قالت شرطة الاحتلال، إنها تواصل التحقيقات الأولية بكافة تفاصيل الحادث في تل أبيب "مع ترجيحها في كونه حادث طرق". ودافع أرادان عن نفسه في تصريح صحفي مكتوب. وقال: "لم أقل للرئيس (ترامب) أن الحادث في تل أبيب كان عملاً إرهابياً، وإنما إنه جار البحث في تفاصيله وإنه في بعض الأحيان يكون من الصعب تحديد الخلفية". وفي سياق آخر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزير التعليم، وزعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني نفتالي بنيت، قال للرئيس الأمريكي، لدى استقباله في المطار: "نتمنى أن تكون الرئيس الأمريكي الأول الذي يعترف بالقدس مدينة موحدة". وكانت القوات الإسرائيلية قد احتلت القدس الشرقية في العام 1967 ولكن المجتمع الدولي، بما فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية، لم يتعرف بالضم الإسرائيلي للمدينة. ووصل الرئيس الأمريكي ترامب إلى تل أبيب، ظهر الاثنين، في أول زيارة رسمية، تستمر يومين ويلتقي خلالها كبار المسؤولين الإسرائيليين. وجرى حفل استقبال رسمي لترامب، في مطار بن غوريون، من قبل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وكبار المسؤولين الإسرائيليين.