سلمت الإرهابية المسماة "ق.نورة"، زوجة الإرهابي "غ.محمد" المكنى "أبو ياسر" والتي التحقت بالجماعات الإرهابية سنة 1996، نفسها للسلطات العسكرية بولاية جيجل الجمعة، مرفوقة بأبنائها الثلاثة المولودين في الغابات والجبال، حسب ما أفاد به السبت بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح بيان تسلمت "الشروق" نسخة منه، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي سلمت الإرهابية المسماة "ق.نورة" زوجة الإرهابي "غ.محمد" المكنى "أبو ياسر" نفسها للسلطات العسكرية بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة، يوم الجمعة 2 جوان 2017 بمنطقة برج الطهر مرفوقة بأبنائها الثلاثة، و يتعلق الأمر بكل من: "عبد الباري" البالغ من العمر 17 سنة و"يحيى" البالغ من العمر 14 سنة و"أسامة" البالغ من العمر 5 سنوات، وجميعهم مولودون في الغابات والجبال"، وحسب البيان فإن المعنية كانت قد التحقت بالجماعات الإجرامية سنة 1996. وحسب مصادر "الشروق" فإن عائلة الإرهابية نورة خاصة الأطفال كانوا يعيشون في ظروف صعبة, محرومون من أدنى الحقوق، وتحت ضغط الإرهابيين مما دفع بها إلى اغتنام الفرصة وتسليم نفسها رفقة أولادها الثلاثة للتخلص من الاستغلال والعنف المفروض عليهم في الجبال. وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها في ظرف سنة فقط بعد أن قامت عائلتان لإرهابيين اثنين بتسليم نفسيهما في جويلية 2016، بمنطقة "جيمار" ببلدية برج الطهر، في ولاية جيجل، على إثر عملية التمشيط التي نفذتها مفرزة للجيش الوطني الشعبي أفضت إلى الاشتباك مع الإرهابي المسمى "ق.محمد السعيد" المدعو سعد، وإصابة زوجته وابنته الرضيعة وتوقيف بناته الثلاث، حيث تتكون العائلتان من امرأتين وتسعة أطفال "5 بنات و4 ذكور".