أكد الشيخ محمود حسان، مدير قناة الرحمة المصرية وشقيق الداعية المعروف الشيخ محمد حسان أن قرار غلق القناة تقف خلفه منظمات يهودية متعصبة، وهذا على حد تعبيره ظاهر بوضوح من خلال تقدم اتحاد الجمعيات اليهودية في أوروبا طلب غلق القناة. وقد استجاب لهذا الطلب المجلس الأعلى السمعي والبصري في فرنسا بادعاء أن القناة تعادي السامية. وأشار الشيخ محمود حسان إلى أن هذا الأمر أثار حفيظة الكثيرين باعتباره تدخلا واضحا في شؤون مصر الداخلية من خلال إلزام شركة النايل سات بمنع بث قناة الرحمة التي تبث من مصر بعد وصول تهديد صريح للشركة المصرية من قبل اليورو سات الأوروبية المالكة للقمر الصناعي مما اضطر إدارة النايل سات لتنفيذ القرار منعا للدخول في صدامات مع اليوروسات. وكشف مدير القناة عن وجود عرض من إحدى الشركات الأردنية لإعادة بث القناة، ولكن من الأردن وليس من القاهرة وهو ما جعل القناة تعلن عن ترددها الجديد في آخر أيام بثها علي النايل سات. وحرص حسان على التأكيد علي أن قناته ستظل مستمرة في بثها في حال تنفيذ قرار الإغلاق قائلا "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون". وأوضح أيضا أن لا تصنف ضمن القنوات الدينية، لأنها تبث برامج ثقافية وصحية وتعليمية، مشيرا إلى أن شقيقه الشيخ محمد حسان طلب من كبار المسؤولين المصريين ضرورة التدخل لوقف تنفيذ قرار الإغلاق. وقال أن القناة تعتمد في تمويلها بشكل أساسي على الإعلانات.