عالجت محكمة الجنح ببئر مراد رايس بالعاصمة قضية إهمال تعرضت لها سيدة قصدت مستشفى بني مسوس بالعاصمة لوضع مولودها، ولكن لصعوبة عملية الولادة، أجريت لها عملية قيصرية لتعود بعدها إلى بيتها وفي رحمها ضمادة نسيها الطاقم الطبي الذي تكفل بعملية الولادة. الطاقم الطبي الذي تم متابعته في محكمة الحال عن جنحة الخطأ الطبي المؤدي إلى الجروح الخطأ يضم 05 عاملات من بينهن طبيبتان جراحتان، وهي القضية التي تعود إلى تاريخ 28 افريل سنة 2010 تاريخ إجراء العملية القيصرية للضحية، واثناء العملية نسي برحمها ضمادات أدت إلى تعفن رحمها وإصابتها بحمى شديدة وآلام بالبطن مما أدى لمكوثها اكثر من اسبوع دون الخضوع إلى أي عملية مراقبة طبية ليطلب بعد ذلك الطاقم الطبي بإخراجها من المشفى للتوجه بعدها إلى احدى العيادات الخاصة اين خضعت لفحص بالأشعة تبين من خلاله وجود جسم غريب في رحمها لتعرف بعد ذلك الضحية انها ضمادة نسيت في رحمها اثناء خضوعها للعملية في مستشفى بني مسوس. المتهمات ولدى مثولهن امام هيئة المحكمة بموجب الاستدعاء المباشر انكرن التهم المنسوبة اليهن وألقين المسؤولية على الممرضة المكلفة بذلك في حين عرفت المحاكمة غياب الضحية وعليه طالب وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 06 اشهر حبسا نافذا و100 الف دينار غرامة مالية ليتم تأجيل النطق بالحكم إلى تاريخ لاحق.