تلقى المسؤولون المحليون للدائرة الادارية لسيدي أمحمد تعليمات، من أجل إنجاح مشروع العاصمة لا تنام باكرا. وحسب المعلومات التي تحوز عليها "الشروق" فإن مصالح ولاية الجزائر رفقة المسؤوليين المحليين لبلدية الجزائر الوسطى وكذا بعض المديرين التابعين للولاية على غرار مدير التجارة ومدير النقل ومدير السياحة ومدير الشباب والرياضة قد بدؤوا التحضير لإنجاح المشروع منذ شهرين من الأن، خصوصا بعد إعادة تهيئة العديد من الساحات على غرار ساحة بورسعيد وكذا استرجاع العديد من المقاهى وقاعات الشاي، حيث ألزمت الولاية على مسيريها فتحها إلي غاية ما بعد الساعة الواحدة ليلا، ناهيك عن الحملات التحسيسية التي قامت بها بلدية الجزائر الوسطى لإنجاح المشروع الذي تم إطلاقه منذ 4 سنوات ولكن عرف المشروع العديد من العراقيل منها عدم تجاوب التجار معه ويقومون بإغلاق أبوابهم بدءا من الساعة الخامسة مساء رغم تسجيل أكثر من مليون ونصف مليون زائر لعاصمة البلاد. حيث يسعى المسؤولين المحليين إلى تطبيق قوانين وفرض عقوبات على غير الملتزمين به من التجار كما هو الحال في عواصم أخرى.