قال وزير الشؤون الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأحد، إنه "نظرا للتطورات الإقليمية والدولية، فإننا نحتاج إلى التشاور مع الجزائر التي تشكل أول محطة لزيارتي للمنطقة". وأعرب ظريف، في تصريح للصحافة عقب وصوله إلى بمطار هواري بومدين الدولين، أين كان في استقباله وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، عن سعادته بوجوده بالجزائر "الدولة الشقيقة"، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين "جيدة ومتينة ومتعددة الجوانب". وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيراني أن هناك بين الجزائروإيران "سياسة تشاور على الصعيد الدولي، وكذا فيما يتعلق بتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودول عدم الانحياز". وقال محمد جواد ظريف، إنه "وفي هذا الإطار، فإننا نحتاج إلى المزيد من التشاور والتنسيق"، معربا عن شكره وامتنانه للحكومة والشعب الجزائريين على "كرم الضيافة". وشرع وزير الشؤون الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأحد، في زيارة للجزائر تندرج في إطار جولة يقوم بها لمنطقة شمال إفريقيا. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قد أعلن أن وزير خارجية البلاد محمد جواد ظريف سيبدأ جولة إقليمية، الأحد ستستمر يومين، وستشمل الجزائر، وتونس وموريتانيا. ونقلت وكالة "فارس" عن قاسمي قوله إن هذه الجولة تأتي بناء على دعوة من هذه البلدان، لتعزيز العلاقات الثنائية بينها وبين إيران. كما ذكر أن ظريف سيبحث مع المعنيين هناك تطورات المسائل الإقليمية، وخاصة ما يرتبط بالملف السوري، وتطورات علاقات الدول الخليجية.