تمكنت طالبة جامعية بكلية الحقوق بسعيد حمدين بالعاصمة، رفقة شابّين آخرين من تنفيذ عدةعمليات سرقة ، وذلك بعد تكوين جمعية أشرار تهدف لسرقة الشباب، بعد إقامة علاقة عاطفية معهم، قصد سلبهم أموالهم. وحسب التحريات المنجزة في القضية، فإن المتهمة كانت تتواعد مع ضحاياها في المنازل، بعدها تفتح الباب لشريكيها من أجل مساعدتها في تكبيل الضحايا وربطهم، من خلال تهديدهم بالأسلحة البيضاء، من أجل تنفيذ جريمتهم. ولم يسلم منهم حتى رعية من جنسية هندية، وبالتحديد من بنغلادش، وهو حارس بشركة هندية يقع مقرها بنواحي منطقة سيدي يحي بالعاصمة، الذي تعرف على الطالبة الجامعية بإحدى المحلات التجارية، وبقيت في تواصل مستمر معه، إلى أن جاء اليوم الذي توجهت فيه برفقة شركائها إلى مقر شركة الضحية، بعد أنتلقت اتصالا هاتفيّا منه، أين طلب منها المجيء لكي يقدم لها هدية، وفعلا توجهوا إلى مقر الضحية، حيث دخلت المتهمة وبقيت تتكلم معه، قبل أن يفاجأ بالمتهمين يتقدمان صوابه، مهددان إياه بالأسلحة البيضاء، قبل أن يستولوا على ملابس، وهاتف نقال، ومبلغ مالي، ثمّ غادروا المكان تاركين الضحية مرميا على الأرض وهو مقيّد اليدين والرجلين ومغلق الفم.
وبتوقيف المتهمين، وإخضاعهم للاستجواب، اعترفوا بما نسب إليهم، ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية على مستوى محكمة بئر مراد رايس، أين أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، وقد التمس ممثل الحق العام 8 سنوات سجنا نافذا، مع 500 ألف دج غرامة مالية .