سلطت محكمة بئر مراد رايس ثلاثة سنوات حبسا نافذا و غرامة نافذة تقدر قيمتها 500 ألف دج في حق المدعو(ق.ع) وهو تلميذ ثانوي شعبة آداب في إحدى ثانويات العاصمة للإقترافه جرم السرقة الذي طال 5 علب شكولاطة من مخزن شركة للعتاد الصناعي الكائن مقرها بسعيد حمدين الذي كان يعمل بها التلميذ في أوقات الفراغ كعون آمن و وقاية فيما استفاد مرافقه بالبراءة من تهمة إخفاء أشياء مسروقة, و حسب مادار بجلسة المحاكمة تبين أن التلميذ المتهم سبق له أن عمل بالشركة ذاتها و تعسف صاحب الشركة الذي رفض زيادة راتبه الشهري تم قرر توقيفه عن العمل و استبداله بعون أخر راح المتهم يفكر في الإنتقام منه فتوجه رفقة صديق له وهو سائق شاحنة خاصة بنقل المسافرين نحو مخزن الشركة لتنفيذ خطة السرقة وبناءا على شكوى التي تقدم بها الضحية من جنسية تونسية في غضون الشهر الماضي أمام مصالح الأمن مفاده تعرضه للسرقة تم التوصل إلى الفاعلان ليتم إيداع التلميذ الثانوي الحبس المؤقت في حين استفاد صديقه باستدعاء مباشر و بتوقيف المتهم الرئيسي و إخضاعه للاستجواب اتضح أنه متورط في قضية سرقة أخرى طالت مخزنا آخر لذات الشركة كائن بإقليم إختصاص محكمة الحراش وهي القضية التي سيتم الفصل فيها لاحقا و بمحاكمة التلميذ و مرافقه فند سائق الشاحنة المدعو(ع.ن) علمه أن البضاعة مسروقة مؤكدا أنه و بيوم الوقائع تقدم إليه المدعو(ق.ع) المتهم الرئيسي في قضية الحال على الساعة الثانية زوالا وألح عليه مرافقته إلى المخزن الشركة الكائن مقره على مستوى حي سعيد حمدين لنقل بعض البضائع وهو من خطط لعملية السرقة بحكم معرفته لشركة و أسرارها طالبا إبعاده من التهمة المنسوبة إليه بالمقابل اعترف التلميذ بما نسب إليه من جرم أين أبدى عن ندمه الشديد حيال ذلك طالبا من هيئة المحكمة منحه فرصة ثانية تمكنه من العودة مجددا إلى مقاعد الدراسة.