اختار الرئيس السوري بشار الأسد مدينة حماة ليصلي فيها صلاة العيد، لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، في خطوة اعتبرت بأنها تحدي للمعارضة، لما تحمله هذه المدينة الواقعة في غرب البلاد من رمزية كبيرة في أذهان جزء كبير من السوريين الناقمين على نظام الأسد. وحماة كانت في قلب الأحداث التي شهدتها سوريا في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، حيث قاد معارضون إسلاميون تمرداً ضد حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، انتهى بمجزرة فيفري 1982. وبعد أن صلى العيد في جامع النوري التاريخي في حماة، الأحد 25 جوان 2017، قام الأسد في اليوم التالي بجولة على عدد من الحواجز العسكرية في ريفها، كما زار أيضاً الجرحى من الجنود في عدة قرى في ريف حماة بصحبة زوجته وأبنائه، حسب ما ذكرت صفحة الرئاسة السورية على موقع فيسبوك. وقيام الأسد بجولات في مناطق إلى الشمال والشمال الغربي من دمشق في الأيام القليلة الماضية وهي جولات نادرة من نوعها خارج العاصمة، تعكس ثقته مع تعزيز وضع جيشه في غرب سوريا، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء. منشور منشور منشور منشور الأسد في قاعدة حميميم زار الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، للمرة الأولى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية في غرب سوريا. وتعتبر هذه القاعدة محور جهود موسكو العسكرية لدعم الأسد منذ 30 سبتمبر عام 2015، عندما بدأت القوات الجوية الروسية قصف قوات المعارضة التي تهدد سلطة الأسد. ويتلقى الرئيس السوري الدعم كذلك من إيران. وأظهرت صور نشرت على صفحة الرئاسة السورية على موقع فيسبوك الأسد وهو يجلس في قمرة قيادة طائرة حربية روسية من طراز سوخوي سو-35 ويتفقد أسلحة وأفراداً وعربات مدرعة في القاعدة. وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، إن الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية كان يرافقه في جولته. وذكرت سانا، أن الأسد دون في سجل زوار حميميم: "بكل سعادة وفخر أزور اليوم قاعدة حميميم العسكرية، وألتقي بالمقاتلين والطيارين الأبطال القادمين من جمهورية روسيا الاتحادية". وأضاف الأسد: "الشعب السوري لن ينسى وقوف أشقائه الروس إلى جانبه في هذه الحرب الوطنية". منشور منشور منشور