تم مؤخرا بمدينة المسيلة إطلاق النادي السينمائي "محمد لخضر حمينة" بناء على مبادرة من طرف مجموعة من السينمائيين منهم رابح محمدي والسيناريست رابح ظريف. ويعتبر نادي "محمد لخضر حمينة" ويحمل اسم صاحب السعفة الذهبية في "كان" 1975، أول ناد سينمائي بولاية المسيلة. وقد أعلن عنه رسميا من قبل الوافد الجديد على مديرية الثقافة رابح ظريف، على هامش عرض فيلم "بن باديس" للمخرج السوري باسل الخطيب وسط التفاف مجموعة كبيرة من محبي السينما. وفي انتظار دخوله حيز الخدمة والنشاط، يقول جمال محمدي إنّ النادي سيباشر نشاطه بقاعة سينما "الحضنة" ببرمجة مجموعة من الأفلام بحضور المخرجين ومناقشتها. ويأتي إنشاء هذا "النادي" تكريما للمخرج العالمي محمد لخضر حمينة الذي سيكون له رواق خاص به يحتوى على صور وأفيشات أهم أفلام التي أنجزها. ولفت إلى أنّ النادي سينفتح على المؤسسات التعليمية لتحبيب التلاميذ مشاهدة الأفلام ومناقشتها بناء على برنامج يقوم على "عرض الأفلام" و"مناقشتها": "مبدئيا فيلم واحد كل 15 يوما بالنسبة للجمهور العام، إضافة إلى عرض أفلام خاصة بالأطفال "بالتنسيق مع مديرية التربية" وكذا تأسيس خلايا سمعية بصرية متخصصة منها خلية تصوير أفلام سينمائية وتحقيقات وتغطيات خاصة بالنادي وخلية التصوير الفوتوغرافي والمونتاج لنفس الغرض إلى جانب تنشيط ندوات ومحاضرات خاصة بالفن السابع.