في ثاني سهرات مهرجان تيمقاد الدولي في نسخته التاسعة والثلاثين، وكما كان الحال في السهرة الأولى، فقد عاد الطابع الشاوي الأصيل ليسجل حضوره من جديد من خلال صوت ابن المنطقة الفنان عبد الحميد بلبش والذي اختار أن يقدم جديده المتمثل في أغنية "غوغا أممي" والتي لم تخرج عن نطاق التراث الشاوي الذي يميز كل أغاني بلبش. الذي اختار أن يدخل الرومانسية والهدوء في ايقاع أغنيته الجديدة، وقبل اعتلاء بلبش ركح المسرح الأثري سبقه ضيفان قدما من فرنسا، أولهما الفرنسية "ناج" ذات الأصول المغربية، والتي قدمت وصلة تنوعت بين الراب والرومنسي الهادئ. ليليها الفنان حسني مكوبو المعروف باسمه الفني رووف والذي قدم وصلة راب تفاعل معها الشباب الحاضر بشكل خاص، أما مسك ختام الحفل فكان من نصيب نجم الشباب الشاب وحيد الذي قدم أغنيته الجديدة التي صدرت منذ فترة قصيرة "غايم أوفر"، ليتبعها بتقديم عدد من أغانيه التي رددها معه الشباب الحاضر بشكل خاص بمدرجات ركح تاموقادي التاريخي.