أكد والي العاصمة عبد القادر زوخ، أول أمس، أنه أكثر من 8 آلاف عائلة ستستفيد من سكنات اجتماعية بعد الدخول الاجتماعي في إطار المرحلة ال 23 لإعادة الإسكان بعاصمة البلاد. وأوضح الوالي في تصريح ل'' الصحافة'' بعد الزيارة التفقدية التي قادته إلى مختلف المشاريع بولاية الجزائر رفقة نواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة عن ولاية الجزائر للتعريف بهذه المشاريع أن العملية ستمس أكثر من 8 آلاف عائلة من قاطني الأحياء القصديرية، وكذا قاطني الأقبية والأسطح والشاليهات بعض البنايات التي تشوه منظر العاصمة. وحسب المعلومات التي تجوز عليها ''الشروق''، فإنه كان من المفترض أن تستأنف مصالح ولاية الجزائر عملية الترحيل بعد الشهر الكريم، مثلما أكد الوالي من قبل، ولكن تأخر في تهيئة الخارجية للمشاريع أجل العملية وكذا تقاعس بعض المقاولين في إتمام المشاريع السكنية، حيث تسلمت الولاية في الفترة الأخيرة مشروع واحد وهو مشروع الدويرة والذي تم الترحيل إليه خلال العملية ال 22 بترحيل أكثر من ألفي عائلة. وحسب تصريح الوالي، فإن مصالح ولاية الجزائر، شرعت مؤخرا في دراسة 8 آلاف ملف للعائلات القاطنة في الأحياء القصديرية المتبقية من أجل ترحيلها بعد الدخول الاجتماعي وعند اقتراب موعد الترحيل يتم المصادقة عليها. وفي سياق متصل، ستشرع لجنة دراسة الملفات والسكن بعد القضاء على بقايا الأكواخ والشاليهات والأقبية وكل ما يشوه المنظر سيتم التكفل بملفات العاصميين القاطنين في سكنات ضيقة، وكذا الشباب العزاب الذين يريدون تأسيس عائلة، حيث تم تخصيص "كوطة" 35 بالمائة من السكنات لهم حيث سيتم دراسة ملفاتهم دراسة استثنائية على مستوى الدوائر وإرسال القائمة إلى الولاية للمصادقة عليها وهذا تطبيقا للمرسوم 08/142.