يعلق سكان ولاية أدرار آمالا كبيرة على والي أدرار الجديد، بكوش حمو، القادم من ولاية خنشلة، ابن ولاية غرداية، في تحريك دواليب التنمية بهذه الولاية والعمل على رفع التجميد عن عدد من المشاريع الكبرى، التي تخص مشاريع التربية والتعليم العالي والمياه والطاقة وغيرها. وينتظر السكان من الوافد الجديد إلى مقر ولاية أدرار أن يدفع بقطاع السكن أكثر بعد أن توقفت عملية التوزيع، إذ إن هناك العديد من المشاريع السكنية منجزة وتنتظر التوزيع على أصحابها، بالإضافة إلى مشاريع تخص توفير مياه الشرب بعدد من البلديات، وكذا الطرق التي هي في العديد من المناطق غير صالحة. ويطالب السكان بإعادة تعبيدها. بالإضافة إلى ذلك، مشكل كبير وعويص، أحدث فتنة بعدد من المناطق وأخرج المواطنين إلى الشارع من أجل الاحتجاج، ألا وهو ملف العقار والنهب المسلط عليه في العديد من مناطق الولاية. كما ينتظر سكان الولاية تحريك عجلة التنمية في العديد من المشاريع المتوقفة بعدد من دوائر الولاية منذ مدة طويلة، فضلا عن تنظيم سوق العمل بتجسيد تعليمة الكوطة القاضية بتوفير مناصب عمل لأبناء المنطقة في الشركات البترولية العاملة على تراب الولاية، وكذا العمل على تنظيم العقار الفلاحي ومنح الأراضي للشباب الذين يريدون ممارسة النشاط الفلاحي، فضلا عن مشكل الفلاحة وتوصيل الكهرباء إلى المناطق الفلاحية، خاصة المساحات الكبرى التي منها المختصة في إنتاج الذرى الصفراء التي دعمها الوزير الأول مؤخرا في اجتماع حكومته. وكذا شق الطرق الفلاحية بالعديد من مناطق الولاية لتسهيل نقل المنتج الفلاحي من المستصلحات إلى الأسواق أو إلى المدن الشمالية.