دشن مساء السبت، خط السكة الحديدية الصيفي بين تقرت ومدينة سكيكدة الساحلية للمسافرين بعد تجميد خطوط السكة الحديدية الخاصة بالمسافرين بتقرت في السنوات القليلة الماضية والاكتفاء بخطوط السكة الحديدية الاقتصادية لنقل السلع والأنابيب والقمح والإسمنت. حيث عادت الحيوية للقطار وللمحطة البريّة التي استقبلت المسافرين الذين حجزوا في أول رحلة والتي قارب عددهم 60 مسافرا من بينهم عائلات وشباب، كما وضعت المديرية مبلغا تحفيزيا للزبائن قدر ب 1250 دج ذهابا وإيابا، حيث تهدف إدارة الشركة من فتح هذا الخط في هذه الفترة لتشجيع الرحلات الصيفية من تقرت صوب مدينة سكيكدة الساحلية مع ضمان رحلة العودة، حيث يقلع القطار من تقرت كل يوم سبت على الساعة الواحدة صباحا مرورا بجامعة والمغير وبسكرة وباتنة وقسنطينة ليصل إلى سكيكدة على العاشرة صباحا، فيما تكون العودة في نفس اليوم مساءعلى الساعة الخامسة وعشرين دقيقة. وعبّر المسافرون عن استيائهم الكبير من انعدام التكييف بالقطار الذي تم تخصيصه لهذه الرحلة، حيث وصفوا الأمر أنه تقصيرا وتغاضيا عن من الشركة عن ظروف منطقة الجنوب التي تعيش أجواء مناخية قاسية. يجدر الإشارة أن محطة السكة الحديدية تقرت التابعة للناحية الجهوية قسنطينة تتربع على مساحة 6 هكتارات وتعتبر أكبر محطة إفريقية من حيث المساحة و تحتوي على خطين رئيسين و16 خط خدمات وتوجد عدّة مؤسسات مربوطة بخط السكة الحديدية بينها سوناطراك المربوطة بخطين.