يوجد ضمن الوفد الجزائري المرافق لأسطول الحرية بعثة جريدة الشروق المتكوّنة من الصحفي قادة بن عمار والمخرج الصحفي حليم معمر العامل بالشروق أون لاين، اللذين كانا يتوليان مهمة تصوير رحلة القافلة وتسجيل الوقائع بالصوت والصورة. ولحد كتابة هذه الأسطر، لم تتسرّب أي معلومة عن وضعية بعثة الشروق وبقية الصحافيين الجزائريين، ولكن يعتقد أن الوفد الإعلامي الجزائري لم يصب بأذى حسب بعض المصادر الفلسطينية غير أن مصادر أخرى قالت إن القوات الإسرائيلية انتزعت بقوة "كاميرا" مصور الشروق السيد حليم معمر، لأنه كان يصوّر عملية الإنزال بالصوت والصورة . ولذلك، فإن جريدة الشروق التي انطلقت من مقرّها قافلة الجزائر وتأسست في مكاتبها اللجنة الشعبية لنصرة غزة ودعم المقاومة تندّد بقوة بالإعتداء الجبان الذي طال أسطول الحرية وتعبر عن غضبها الصارخ وقلقها الشديد عن مصير 32 جزائريا، بينهم بعثة الشروق يوجدون لحد الساعة رهائن وأسرى لدى قوات الإحتلال الإسرائيلي . وتحمّل المجتمع الدولي بهيآته ومنظماته المختصة مسؤولية أي أذى يصيب الوفد الجزائري وتطالب الحكومة الجزائرية والأنظمة العربية بتوفير وسائل وسبل الحماية والعمل على تحريرهم في أقرب وقت .