يحظى أزيد من 5 آلاف رجل شرطة بقرار من قيادة الأمن، بترقيات في مختلف الرتب، من بينهم أزيد من 1000 امرأة، كما سيستفيد أعوان وإطارات حاملون لشهادات الليسانس من ترقيات آلية، بعد أن تم إسقاط شرطي السن وإجبارية المشاركة في المسابقات، مع تمكين الجميع من الحصول على التصنيف المستحق في سلم الرتب وفق مستويات التأهيل، فيما سيتم تقليد المعنيين بالترقيات في عيد الشرطة ال 55 الموافق ل 22 جويلية الجاري. وكشفت مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للأمن الوطني ل"الشروق"، أن الترقيات الجديدة في مختلف الرتب، خضعت لمضمون القانون الأساسي، الذي رسم كيفية تطور المسار المهني لكل منتسب إلى جهاز الشرطة. وقد تم الاعتماد - تضيف مصادرنا- على مقاييس الترقيات التي أخضعت ملفات المترشحين للدراسة حالة بحالة من خلال لجنة رأسها المفتش العام للأمن الوطني، عكفت على فحص الملفات والنظر في مدى مطابقتها لمعايير الأقدمية في الرتبة، والوضع الصحي والبنية الجسدية والخدمة في الجنوب إلى جانب المستوى الدراسي وسلم التنقيط الذي تم مقابلة كل معيار منه بعلامة، وقد شملت الترقيات مختلف الرتب. وأضافت مصادرنا أن سياسة الترقيات التي تم الاعتماد عليها سمحت لأزيد من 50 ألف عون وإطار شرطة بين سنتي2011 و 2016 بالترقية من دون احتساب الترقيات الجديدة، واصفا الرقم بالمهم مقارنة بالسنوات الماضية، حيث لم يتعد عدد منتسبي القطاع الذين استفادوا من ترقيات بين سنتي 2000 و2012، 9603 عون وإطار شرطة، فيما استفاد 14500 مستخدم شرطة من ترقية إلى رتبة أعلى بعد تكوين في إطار السنة التكوينية 2016/2017، والتي تشمل 98 دورة متخصصة بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية، والمدرسة العليا للشرطة ومراكز التكوين المتخصصة في التكوين، مكافحة الهجرة غير الشرعية، المناجمت وحقوق الإنسان. وسيستفيد أعوان وأصحاب الرتب في الشرطة الحاصلون على شهادات الليسانس والماستر، من ترقيات، موازاة مع تمكين الجميع من الحصول على التصنيف المستحق في سلم الرتب وفق مستويات التأهيل، حيث يندرج هذا الإجراء في إطار المساعي الرامية إلى تسوية الوضعية الإدارية لموظفي الشرطة الحاملين لشهادات جامعية، وفقا لأحكام المادة 107 من الأمر 06-03 المتضمن القانون الأساسي للوظيف العمومي والتي تنص على ترقية الموظف.