ضمنهم 1500 امرأة بمناسبة عيد الشرطة سيحظى أزيد من 5 آلاف رجل شرطة بقرار من قيادة الأمن، بترقيات في مختلف الرتب، بينهم 1500 امرأة، كما سيستفيد أعوان وإطارات حاملون لشهادات الليسانس من ترقيات آلية، بعد أن تم إسقاط شَرطي السن وإجبارية المشاركة في المسابقات، مع تمكين الجميع من الحصول على التصنيف المستحق في سلم الرتب وفق مستويات التأهيل، فيما سيتم تقليد المعنيين بالترقيات في عيد الشرطة المزمع في 22 جويلية الجاري. وكشفت مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للأمن الوطني ل"الشروق"، أن الترقيات الجديدةفي مختلف الرتب، خضعت لمضمون القانون الأساسي، الذي رسم كيفية تطور المسارالمهني لكل منتسب إلى جهاز الشرطة. وقد تم الاعتماد - تضيف مصادرنا- على مقاييس الترقيات التي أخضعت ملفات المترشحينللدراسة حالة بحالة من خلال لجنة رأسها المفتش العام للأمن الوطني، عكفت على فحصالملفات والنظر في مدى مطابقتها لمعايير الأقدمية في الرتبة، والوضع الصحي والبنيةالجسدية والخدمة في الجنوب إلى جانب المستوى الدراسي وسلم التنقيط الذي تم مقابلة كلمعيار منه بعلامة، وقد شملت الترقيات رتب محافظ الشرطة، عميد الشرطة وعميد أولللشرطة وملازمين وملازمين أوائل. وأضافت مصادرنا أن سياسة الترقيات التي تم الاعتماد عليها سمحت لأزيد من 20 ألفعون وإطار شرطة بين سنتي2011 و 2013، بالترقية دون احتساب الترقيات الجديدة،واصفا الرقم بالمهم مقارنة بالسنوات الماضية، حيث لم يتعد عدد منتسبي القطاع الذيناستفادوا من ترقيات بين سنتي 2000 و2012، 9603 عون وإطار شرطة. وسيستفيد أعوان وأصحاب الرتب في الشرطة الحاصلون على شهادات الليسانس والماستر،من ترقيات، موازاة مع تمكين الجميع من الحصول على التصنيف المستحق في سلم الرتبوفق مستويات التأهيل، حيث يندرج هذا الإجراء في إطار المساعي الرامية إلى تسويةالوضعية الإدارية لموظفي الشرطة الحاملين لشهادات جامعية، وفقا لأحكام المادة 107 منالأمر 06-03 المتضمن القانون الأساسي للوظيف العمومي والتي تنص على ترقيةالموظف. وفي سياق متصل شرعت مديرية الموارد البشرية، في تنفيذ مخطط حركة التحويلات تدريجيالأعوان وإطارات الشرطة عبر جميع ولايات الوطن، حيث منحت الأولوية لأصحاب "طلباتالتحويل التطوعية"، ومنتسبي الجهاز الذين أودعوا طلبات التحويل من الجنوب إلى الشمال،والذين قضوا عددا من السنوات (5 و6) في ولايات غير ولاياتهم، فيما ستلجأ مديرية المواردالبشرية إلى إلزامية تحويل بعض العناصر التي لم تؤد سنوات الخدمة بالجنوب لشغلالمناصب الشاغرة، ما لم تستوف "الطلبات التطوعية" شغل مناصب الأعوان والإطاراتالذين أتموا سنوات الخدمة بالجنوب، وقدموا طلبات التحويل على أساس الاقتراب من العائلة.