أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الخميس، أن "التقوية المطردة والصاعدة لعرى مقومات المحافظة المتواصلة على الجاهزية العملياتية والقتالية لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي والإبقاء عليها في المستويات المرغوبة في النواحي العسكرية، هي الشغل الشاغل الذي تظل القيادة العليا تعمل طوال الوقت". وفي اليوم الثاني لزيارته للناحية العسكرية الثالثة، أين تفقد ومعاينة بعض المرافق الإدارية والرياضية إلى جانب إشرافه على تنفيذ المرحلة الثانية للتمرين البياني المركب وبالرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية "مجد 2017"، قال قايد صالح إن "القيادة بفضل الدعم الذي تحظى به قواتنا المسلحة من لدن فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عازمة على المضي بالجيش إلى ما يتوافق بصفة كلية مع تمتين متطلبات شروط الوفاء بالمهام الموكلة إليه، فذلكم ما يحفزني اليوم على حضور هذا التمرين التكتيكي العملياتي، الذي نريده أن يكون وسيلة مثلى وتطبيقية لمراكمة التجارب وتجميع الخبرات، لأنه على هذا النحو وبه أساسا يحصل التطور ويتحسن المستوى". وأضاف نفس المصدر انه "بعد إجراء تقييم موضوعي لمجريات هذه المرحلة من التمرين من طرف الفريق صالح، حرص على الالتقاء بالإطارات والأفراد المنفذين ميدانيا ليهنئهم على الروح القتالية العالية التي أبانوا عنها والتي ظهرت جلية للعيان خلال القيام بمختلف المهام المسندة". وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه "في البداية وبمدخل مقر قيادة الناحية ووفاء للتضحيات الجسام التي قدمها شهداء ومجاهدو الثورة التحريرية المباركة، وقف الفريق قايد صالح رفقة قائد الناحية العسكرية الثالثة اللواء سعيد شنقريحة، وقفة ترحم على روح الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد لاسمه وتلى فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار". وبعد ذلك، قام الفريق قايد صالح بتفقد ومعاينة بعض المرافق الإدارية والرياضية على غرار المسبح الأولمبي للناحية المنجز حديثا والمؤهل لاحتضان البطولات الجهوية والوطنية وحتى الدولية، ليتابع اثر ذلك عرضا قدمه اللواء قائد الفرقة 40 مشاة ميكانيكية، قدم فيه الخطة التنفيذية ومختلف تسلسل الأعمال القتالية التي ستنفذها وحدات الفرقة مدعومة بتشكيلات من مختلف الأسلحة والقوات البرية والجوية. وخلص البيان إلى أن إشراف الفريق قايد صالح على تنفيذ هذا التمرين البياني "يؤكد حرصه الشخصي على متابعة وعن كثب لمدى تنفيذ برامج التحضير القتالي للسنة التدريبية الذي يتوج في نهاية كل سنة تدريبية بإجراء تمارين اختبارية تهدف إلى المزيد من الرفع من القدرات القتالية للإطارات والأفراد".