تسبب اندلاع النيران في غابة تقع بمشتة أولاد عاشور والملاحة التابعتين لبلدية العياضي برباس شمال ميلة، تزامنا مع الحرارة التي وصلت أمس في غالبية ولايات شرق البلاد إلى ال45 درجة، في إتلاف أكثر من 8 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي والأحراش، وببلدية شيقارة وبالضبط بمنطقة بوعشرة. أتت ألسنة النيران على 4 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي والسرو، الأمر الذي خلق حالة من الخوف والفوضى وسط السكان الذين سارعوا إلى الخروج من منازلهم قبل أن تتدخل عناصر الحماية المدنية التي سيطرت على الحريق قبل امتداده إلى المساكن المجاورة. من جهتهم تمكن أعوان الحماية المدنية من إنقاذ 680 هكتار من المساحات الغابية ببلدية العياضي برباس و250 هكتار من أشجار السرو ببلدية شيقارة، فيما تبقى أسباب تلك الحرائق مجهولة، المصالح المختصة باشرت تحقيقا في أسباب اندلاع الحرائق، فيما أرجعها البعض إلى ارتفاع درجة الحرارة خلال اليومين الأخيرين. كما شب، حريق مهول بقرية بوالزعرور، ببلدية بين الويدان، غرب ولاية سكيكدة، مخلفا خسائر مادية معتبرة، انجر عنه إتلاف 5 هكتارات من الأحراش، و700 شجرة زيتون، و100 شجرة مثمرة، و3 مدجنات، و4 فارغة، و600 رزمة تبن، و40 خلية نحل، ومضختين مائيتين، وإسطبل فارغ، وقارورات لغاز البوتان، وتدخلت فرق الإطفاء التابعة للحماية المدنية أين نجح أعوانها في السيطرة على الحريق قبل انتشاره في الحقول المجاورة، وأنقذ مجمع سكني، و4 مدجنات، وإسطبلات لتربية المواشي، وأشجار مثمرة من الاحتراق، واستغرقت مدة إخماده 3 ساعات كاملة، أما عن أسباب الحريق فمازالت مجهولة، لكن مصادر رجحت أسبابه إلى شرارة كهربائية انبعثت من جرار فلاحي أو عداد كهربائي.