أوقفت ليلة، الإثنين، مصالح الأمن، على مستوى المركز الحدودي أم علي، بولاية تبسة، نحو الأراضي التونسية، أمين صندوق وكالة الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بخنشلة، المتهم الرئيسي في فضيحة سرقة مبلغ مليارين، استولى عليه الموظف الموقوف، بعد أن استغل خروج مدير الوكالة في عطلة، ليستحوذ على مال خزينة الوكالة، بعد أن نقلها في كارتون خاص بمروحة تكييف، كان المشتبه به قد أدخله مساء الأربعاء إلى مقر العمل، موهما الجميع بأنه اقتنى هاته الآلة لفائدة منزله، قبل أن يفرّ بالمال نحو خارج الوكالة، وقد تم تحويل الموقوف على ذمة التحقيق، إلى مصالح أمن الولاية بتبسة، على أن ينقل صباح اليوم الأربعاء إلى ولاية خنشلة، لمواصلة التحقيقات، وتقديمه أمام القضاء. وكانت وكالة الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بخنشلة، قد اكتشفت أمر الاختلاس أو سرقة المبلغ المالي نقدا، بعد غياب مفاجئ لأمين الصندوق، المشتبه فيه في القضية، مما استدعى تعويضه بعامل آخر، هذا الأخير وبعد مراجعة العمليات الأخيرة، اكتشف الأمر، مما استدعى إخطار الإدارة، ومنها مصالح الأمن التي تنقلت في اليوم الموالي إلى مقر الوكالة، وفتحت تحقيقا حول الموضوع، من خلال استجواب الحراس وأعوان الأمن، واستغلال أشرطة كاميرات المراقبة الخاصة بالصندوق، في انتظار ما سيكشف عنه المشتبه فيه، حول ملابسات الفضيحة.